[ad_1]
أحرق مستوطنون متطرفون، اليوم الأحد، منزل المواطن
الفلسطيني، أحمد ماهر، في بلدة سنجل قرب مدينة رام الله وسط الضفة
الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن مستوطنين هاجموا
المنزل بالزجاجات الحارقة، ما أدى لاندلاع حريق فيه.
ولفتت الوسائل، إلى أنه لم يقع إصابات بين قاطني المنزل،
الذين تمكنوا من مغادرته قبل انتشار النار في مرافقه.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة، اعتداءات المستوطنين، على
الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، وسط إدانات دولية للحكومة
الإسرائيلية التي توفر الحماية والرعاية لهم.
في سياق متصل، شددت القوات الإسرائيلية، اليوم، من
إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية
أغلقت حاجز حوارة أمام الخارجين من المدينة، كما أغلقت كل من بوابة
“تل المربعة”، ودوار “دير شرف” غرب نابلس.
وأضافت المصادر: “أن حاجز بيت فوريك شرق نابلس مغلق أمام
الداخلين، ويشهد أزمة خانقة نتيجة إجراءات التفتيش، كما يشهد حاجز صرة
تفتيشًا دقيقًا وأزمة خانقة للخارجين”.
وتنشر القوات الإسرائيلية الحواجز العسكرية في محيط وقلب
المحافظات والمدن الفلسطينية، بهدف إخضاع المواطنين الفلسطينيين
لعمليات تفتيش واعتقال وإعاقة حركتهم، وتنفيذ الإعدامات الميدانية بدم
بارد.
[ad_2]
Source link