[ad_1]
تلقى العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم السبت،
شروحات توراتية في “ساحة البراق” غربي المسجد الأقصى المبارك بمدينة
القدس الشرقية، فيما أدى آخرون طقوسًا تلمودية في “ساحة الغزالي” قرب
المسجد، قُبيل ما يسمى بـ “عيد الأنوار” اليهودي.
وأفاد مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس، بأن عشرات
المستوطنين وطلاب المعاهد اليهودية، تلقوا شروحات تلمودية في أنفاق
أسفل حائط البراق غربي المسجد الأقصى، حول “الهيكل” المزعوم.
وأدى مستوطنون آخرون طقوسًا تلمودية في “ساحة
الغزالي”، قرب باب الأسباط، بالسور الشرقي للبلدة القديمة من مدينة
القدس المحتلة.
وكانت جماعات يهودية على رأسها المتطرف إيتمار بن غفير،
قد دعت لاقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى، بمناسبة “عيد الأنوار”،
الذي يبدأ يوم غد الأحد، ويستمر حتى الـ 26 من شهر ديسمبر الجاري.
الجدير بالذكر، أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الأعياد
اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، عبر تبرير الاقتحامات وإغلاق
منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها، وتحويلها إلى ثكنة
عسكرية.
وفي سياق متصل، اعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت،
أنها وضعت يدها على 3 آلاف و492 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في قرية
عقربا بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
من جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد
شعبان، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية: “إن
الأراضي التي استهدفها الأمر العسكري الإسرائيلي تقع في الحوض رقم
“13” من موقع جبل القرين، والحوض “14” من جبل المسترة، وموقع طلعة
عمرة من جبل القرين من أراضي قرية عقربا”.
وأوضح شعبان، أن هذا النوع من الإعلانات يهدف إلى
الاستيلاء على أراضي السكان لصالح المشروع الاستيطاني المتزايد في
الأرض الفلسطينية، وحظر دخولهم إليها بحجة أنها “أراضي دولة”.
وتابع أن هذه الاستيلاءات جزء من مخطط كبير يهدف إلى
السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية، وتحديدًا الملاصقة منها
للأغوار، من خلال السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة.
وأشار شعبان إلى أن السلطات الإسرائيلية ومنذ مطلع العام
2022، أصدرت 3 إعلانات تقضي بتحويل أراضي الفلسطينيين إلى (أراضي
دولة)، وتحظر عليهم الوصول إليها وزراعتها واستخدامها واستصلاحها.
وحث رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أصحاب الأراضي
المستهدفة بالأمر العسكري إلى التوجه إلى مكاتب الهيئة من أجل إنجاز
ملفات قانونية بأسرع وقت ممكن لإبطال الأمر الاحتلالي.
يشار إلى أن تقديرات فلسطينية، تشير إلى وجود نحو 681
ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، منهم 230 ألفًا في مدينة القدس
المحتلة، ويتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبِر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراضي
محتلة، وتُعد كافة أنشطة الاستيطان فيها غير قانونية.
[ad_2]
Source link