مزاعم حول تعرض سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل لهجوم في بحر العرب

[ad_1]

زعم مدير ناقلة شحن تجارية مرتبطة
بإسرائيل، تعرضها لأضرار طفيفة جراء هجوم تم بواسطة جسم محمول جوًا
أثناء إبحارها في بحر العرب قبل ثمانية أيام.

وتشتبه مصادر دفاعيّة وأمنيّة في
المنطقة في أنّ “الهجوم نفّذته إيران التي لم تُعلّق على الحادث”،
فيما ترفض طهران اتّهامات بالمسؤولية عن هجمات مماثلة في السنوات
القليلة الماضية.

وقال مدير الناقلة في بيان نشرته وسائل
إعلام غربية، إن “الناقلة (كامبو سكوير) التي ترفع علم ليبيريا لم يكن
بها أي شحنة عندما تعرضت للهجوم في ساعة متأخرة من مساء العاشر من
فبراير/ شباط، على بعد حوالي 300 ميل بحري قبالة سواحل الهند وسلطنة
عمان”.

وأضاف: “يمكننا تأكيد أن الناقلة
وأفراد الطاقم سالمون، وتواصل الناقلة رحلتها وفق المسار
المقرر”، مشيرًا إلى أن “الناقلة تعرضت لأضرار طفيفة.. وأرسلنا
الإخطارات اللازمة إلى السلطات المختصة”.

وربطت قواعد بيانات الشحن هذه الناقلة
بشركة “زودياك ماريتايم” التي يملكها قطب الشحن الإسرائيلي (إيال
عوفر).

ويأتي الهجوم في وقت يشهد توترًا بين
إيران والدول الغربية بسبب نشاطها النووي وإمدادها لروسيا بأسلحة من
بينها “طائرات مسيرة” في حرب أوكرانيا.

وكان مسؤول أمريكي قد أكد الحادث لموقع
“المونيتور”، يوم الجمعة، وقال إن طائرة إيرانية بدون طيار واحدة
على الأقل استهدفت ناقلة شحن تجارية مرتبطة بإسرائيل في بحر العرب في
10 فبراير، مما تسبب في أضرار طفيفة.

وأضاف المسؤول، أن واشنطن تعتقد أن
طهران كانت وراء الهجوم بسبب منشأ الطائرة بدون طيار وبيانات التتبع،
لكنه لم يحدد مكان إطلاق الجهاز أو نوع الطائرة المسيرة التي تم
استخدامها.

 

[ad_2]

Source link