"مذابح الأرمن" تثير أزمة بين تركيا وإسرائيل

[ad_1]

أثار قرار بلدية حيفا إقامة نصب تذكاري تخليدا لضحايا “مذابح
الأرمن”، أزمة بين تركيا وإسرائيل، نظرا لحساسية أنقرة من تلك القضية
الشائكة.
وفيما طالبت أنقرة الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن تلك الخطوة، يبدو
أن تل أبيب ترغب في الإمساك بهذه الورقة في مواجهة أنقرة، إذ لم تُبلغ
وزارة الخارجية الإسرائيلية، تركيا قرارا واضحا بهذا الشأن.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن بلدية حيفا قررت الاعتراف
بالإبادة الجماعية للأرمن، وإقامة نصب تذكاري تخليدا للضحايا، وفي
المقابل طلب السفير التركي في إسرائيل شاكر أوزكان تورونلر، من
الحكومة الإسرائيلية منع هذا الأمر.
وبات الأمر متداولا في أروقة وزارة الخارجية لبحث كيفية الرد على
الطلب التركي، تجنبا لتقويض العلاقات مع أنقرة، لو تم رفض طلبها أو
تجاهله.
ورغم أن العلاقات التركية الإسرائيلية بدأت تعود للتو إلى المسار
الصحيح، إلا أن مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية أوصت بتجاهل الرد
على أنقرة، وفي حال أصرت أنقرة على تلقي رد، فيجب إمساك العصا من
منتصفها، بإبلاغهم أن هذا القرار صادر من بلدية حيفا، ولا يمكن
للحكومة التدخل فيه.
لكن الصحيفة الإسرائيلية رجحت أن تطلب الحكومة الإسرائيلية من بلدية
حيفا الامتناع عن إقامة النصب التذكاري للأرمن، لأن الموضوع حساس جدا
بالنسبة لتركيا.
وفي حال تم تنفيذ قرار بلدية حيفا، فسيتم وضع النصب التذكاري في شارع
“بن غوريون”، لتصبح حيفا ثاني مدينة مُحتلة تعترف بالإبادة الجماعية
للأرمن بعد مدينة “بتاح تكفا”.
وخلال فترات تدهر العلاقات الإسرائيلية التركية، طرح أعضاء في الكنيست
مشاريع قوانين تتعلق باعتراف إسرائيل بالإبادة الجماعية للأرمن، لكن
إقرار هذه القوانين باء بالفشل.

[ad_2]

Source link