محتجون في إيران يُشبهون النظام بـ "طالبان" و "بوكو حرام"

[ad_1]

تظاهرت اليوم الثلاثاء، مئات الأسر الإيرانية في عدة مدن، احتجاجا
على تسمم تلميذات في مدارس عدة، في ظاهرة أثارت جدلا في أوساط المجتمع
الإيراني.

وطالب المتظاهرون بتوقيف المسؤولين عن تسمم بناتهن، وكشف غموض تلك
الحوادث المتكررة، التي بدأت منذ 3 أشهر تقريبا في مدينة قم وانتقلت
منها إلى مدن أخرى بينها طهرا، من دون سبب واضح لتسمم التلميذات.

وشوهدت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور، لحشود من الأسر
الإيرانية ومعلمون في مدارس، في مدينة مشهد، يرفعون لافتات كُتب
عليها: “هنا بوكوحرام إيران، حيث يتم تسميم التلميذات”.

وفي سنندج، في كردستان، رفع أهالي لافتات أمام دائرة التربية
والتعليم في المدينة، قالوا فيها إن تسمم التلميذات سببه “اعتداءات
كيميائية”، وهتفوا: “الموت لطالبان سواء في إيران أو أفغانستان”، كما
شهدت مدن عدة بينها شيراز وجيلان وكرج تظاهرات مماثلة، رددوا خلالها
شعارات: “الموت للنظام قاتل الأطفال”.

وكان نشطاء اتهموا النظام بالوقوف خلف وقائع تسمم التلميذات،
انتقاما من المرأة التي قادت الاحتجاجات العارمة التي شهدتها إيران،
على خلفية مقتل الفتاة مهسا أميني، في سبتمبر الماضي، في مقر احتجاز
تابع لشرطة الأخلاق.

وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي، وصف
وقائع تسمم مئات الطالبات في مدارس عدة في إيران، بأنها “جريمة لا
تُغتفر”، لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وضع الحادثة في خانة
“المؤامرة الجديدة من جانب العدو”.

وكانت المئات من طالبات المدارس في إيران، تعرضن إلى حالات تسمم
على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لم يُكشف عنها في حينها.
وبدأت حالات التسمم في مدارس مدينة قم، ثم انتقلت إلى مدن أخرى، وقُدر
عدد من تعرضن للتسمم بـ 900 تلميذة، لكن وسائل إعلام حكومية قللت من
حجم تلك الظاهرة، وقالت إنها لم تتكرر إلا مرة واحدة فقط، فيما تحدثت
وسائل إعلام مستقلة عن عشرات الوقائع أصيبت فيها مئات التلميذات
بالتسمم.

[ad_2]

Source link