محامي ترامب السابق: ابنته وصهره جاسوسان وأبلغا عنه

[ad_1]

فجر مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، مفاجأة صادمة فيما يتعلق بالتحقيقات التي تجريها وزارة العدل
الأمريكية حول فترة تولي ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة، بقوله إن
إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، هما اللذان أبلغا وزارة العدل
الأمريكية عن الوثائق السرية المحتجزة في مجمع مارالاغو التابع
لترامب.
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، عن كوهين قوله إن أحد أسباب عدم ظهور
كوشنير وإيفانكا في حملة ترامب للترشح في الرئاسة في عام 2024، أنهما
حصلا على ما يريدانه وحققا 640 مليون دولار أثناء وجودهما في إدارة
ترامب.
وظل كوشنير مبعوثا رئاسيا طوال فترة رئاسة ترامب، وتولى خصوصا ملف
علاقة أمريكا مع دول الخليج، فضلا عن هندسة اتفاقات التطبيع بين
إسرائيل والدول العربية، وأيضا ملف “صفقة القرن”، التي روج لها ترامب،
على أنها حل للنزاع العربي الإسرائيلي.
وغابت ايفانكا ترامب، عن المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه والدها عن خططه
لترشح في الانتخابات الرئاسية في عام 2024، وهي بررت هذا الغياب بحجة
أنها لا تخطط للانخراط في السياسة واختارت إعطاء الأولوية لأطفالها
وحياتها العائلية الخاصة.
وقال محامي ترامب السابق: “اعتقد أن جاريد كوشنير وإيفانكا ترامب هما
الجاسوسان فيما يتعلق بوثيقة مارالاغو”، مشيراً إلى أن “كوشنرهو مخبر
مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومن مخبري وزارة العدل”.
يذكر أنه في أغسطس الماضي، تم الاستيلاء على عشرات الوثائق السرية في
مداهمة لمكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل ترامب في مارالاغو، ووصفت بعض
الوثائق الدفاعات العسكرية لحكومة أجنبية، بما في ذلك قدراتها
النووية، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.

[ad_2]

Source link