[ad_1]
أطلق محافظ نابلس إبراهيم رمضان، تصريحات مثيرة للجدل حول مجموعة
“عرين الأسود”، التي تُنفذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي ويتصدى
مقاتلوها للاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال، خصوصا في محافظتي نابلس
وجنين.
وسألت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، محافظ نابلس، عن مجموعة
“عرين الأسود”، فأجاب رمضان: “علينا أن نقول لهم هذا يكفي”.
وأتت تصريحات محافظ نابلس في سياق تحقيق أجرته عن “عرين الأسود”،
وقالت فيه إن المجموعة جذبت الجيل الجديد المحبط من السلطة الفلسطينية
والغاضب من العنف الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى ضعف سيطرة السلطة الفلسطينية وتراجع
شعبيتها في نابلس، لمصلحة جيل جديد من الشباب المسلحين، مثل “عرين
الأسود”، التي اغتال الاحتلال عددا من قادتها، الذين تُرفع صورهم في
الميادين الرئيسية في مدينة نابلس، وفي مقاهيها ومتاجرها.
وحين سألت الصحيفة الأمريكية، محافظ نابلس ابراهيم رمضان عن “عرين
الأسود”، أجاب: “نعم نحبهم، ولكن علينا أن نقول لهم هذا يكفي”، في
دعوة منه إلى وقف مقاومتهم.
وأوضح أنه جلس مع المقاومين المسلحين في نابلس، وعرض عليهم تسليم
أسلحتهم، مقابل حمايتهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودأب رمضان على إطلاق تصريحات تثير انتقادات عارمة، منها إساءته
لأمهات الشهداء والمقاومين، حين وصف الأم الفلسطينية، التي تفرح
بتنفيذ ابنها عملية فدائية بأنها “أم شاذة”، وقال: “ليست أما من ترسل
ابنها للموت”.
وفي ديسمبر من العام 2021، وصف رمضان ظهور مسلحين في جنازة
الشهيد جميل الكيال في نابلس، بأنه “قمة الوقاحة”، متهما أياهم
بـ “الهروب عند اقتحام قوات الاحتلال للمدينة”.
[ad_2]
Source link