[ad_1]
يواصل الأسرى الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية، لليوم
الـ17 على التوالي، خطواتهم النضالية، رفضًا لإجراءات وزير الأمن
الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومصلحة إدارة السجون بحقهم.
وأفادت وزارة الأسرى والمحررين بغزة – في بيان صحفي تلقت
“حياة واشنطن” نسخة منه – بأن الأسرى بدؤوا اليوم إجراءات احتجاج
جديدة، تمثلت بإرجاع وجبات الطعام ورفض استلامها في كافة السجون،
رفضًا للإجراءات الأخيرة بحقهم، وتضامنًا مع أسرى سجن النقب الذين
يتعرضون لحالة قمع منذ يومين.
وأضافت الوزارة أن أسرى سجن النقب قرروا اليوم
الخميس تعطيل الفحص الأمني للغرف، وإرجاع وجبات الطعام، واستمرار
ارتداء ملابس السجن “الشاباص” والاعتصام في الساحات، وسط حالة شديدة
من التوتر.
وفرضت إدارة السجون الإسرائيلية، أمس الأربعاء،
عقوبات بحق أسرى سجن النقب الصحرواي، جنوب إسرائيل، تمثلت بمنع
الزيارات عن عدد كبير من ذويهم، وعدم إدخال الملابس في ظل الأجواء
الباردة، والالتفاف على ممثلي الأسرى لسحب الاعتراف منهم.
يُشار إلى أنّه في الـ14 فبراير الماضي، شرع الأسرى
بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السّجون الإسرائيلية، البدء بتنفيذ
الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها المتطرف بن غفير، تمثلت بالتحكم
في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح
للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات
المخصصة للاستحمام.
في سياق متصل، هدمت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس،
منزلًا في بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكر الفلسطيني محمد حسن عواد، في تصريحات صحفية نقلتها
وسائل إعلام فلسطينية: “أن القوات الإسرائيلية هدمت منزله الذي تقدر
مساحته بـ120 مترًا مربعًا، بمنطقة (جورة سالم) في بلدة إذنا،
ويأوي ثمانية أفراد”.
وأضاف عواد: “أن القوات الإسرائيلية كانت قد سلمته
إخطارًا بهدم منزله قبل نحو شهرين، وحاول عبر محاكم الاحتلال وقف
عملية الهدم، ودفع آلاف الشواقل في المحاكم لإلغاء قرار الهدم، إلا أن
ذلك لم ينجح”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس بلدية “إذنا” جابر طميزي، إن
الاحتلال كان قد أخطر بهدم 350 منزلا ومنشأة صناعية وزراعية في
البلدة.
كما لفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من عمليات
الهدم، والإخطارات بوقف البناء، في البلدة، التي يقام على
أراضيها جدار الفصل العنصري.
في سياق آخر، توغلت آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية،
اليوم الخميس، بشكل محدود في أراضي الفلسطينيين شرق مدينة خانيونس
جنوب قطاع غزة.
وقال مراسل “حياة واشنطن” بغزة: “إن تسع آليات
وجرافات عسكرية توغلت شرق بلدة خزاعة بمدينة خانيونس، ونفذت أعمال
تجريف وتخريب في الأراضي الزراعية، في ظل تحليق لطائرات الاستطلاع
الإسرائيلية”.
الجدير بالذكر، أن القوات الإسرائيلية تنفذ أعمال تجريف
قرب المناطق الحدودية لقطاع غزة بشكل متكرر، كما تتعمد استهداف
المزارعين والصيادين ورعاة الأغنام، في خطوات متسلسلة لتضييق الحصار
على أهالي القطاع، تحت ذرائع أمنية.
[ad_2]
Source link