[ad_1]
يواصل الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، لليوم
الثاني عشر على التوالي، العصيان الجماعي، رفضا لإجراءات وزير
الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء الماضي، في بيان
صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه:” أنّ “خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر
منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي
أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة”.
كما أشار النادي إلى أنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل
أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي تواصل
السلطات الإسرائيلية تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في مدينة
القدس، وستتوج خطوات العصيان الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء
بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان:
(بركان الحريّة أو الشهادة)”.
الجدير بالذكر، أنّ الأسرى شرعوا في
14 فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل
أساسي بعرقلة إجراء ما يسمى “الفحص الأمني”، إذ يتم إخراج الأسرى وهم
مقيدو الأيدي، وبدلا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة
وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون الإسرائيلية من
إجرائه.
وبلغ عدد الأسرى بالسجون الإسرائيلية حتى نهاية يناير
الماضي 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلاً.
في سياق آخر، أغلقت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت،
حاجز “حوميش”، قرب بلدة سيلة الظهر بمدينة جنين شمال الضفة الغربية
المحتلة.
وأفاد مراسل “حياة واشنطن” بالضفة، بأن القوات
الإسرائيلية، أعاقت حركة تنقل المواطنين الفلسطينية بعد إيقاف
مركباتهم، ودققت في بطاقاتهم واستجوبتهم.
الجدير بالذكر، أن السلطات الإسرائيلية تنصب نقاطا
عسكرية في محيط وقلب المحافظات والمدن الفلسطينية بالضفة الغربية،
لإخضاع المواطنين الفلسطينيين لعمليات التفتيش والاعتقال، وتنفيذ
الإعدامات الميدانية بدم بارد، وإعاقة الحركة.
في سياق متصل، لاحق مستوطنون متطرفون، اليوم السبت، رعاة
الأغنام في منطقة المعرجات، غرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية،
وأجبروهم على ترك المراعي، وقاموا بتهديدهم بالسلاح.
وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر للدفاع عن حقوق
البدو”، حسن مليحات، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية،
إن عددا من المستوطنين المسلحين بحماية القوات الإسرائيلية،
لاحقوا رعاة الأغنام، أثناء رعيهم في محيط طريق المعرجات، وأجبروهم
على ترك المراعي، وهم: جمال سليمان مليحات، وسليمان عطا الله مليحات،
وعصمت عطا كعابنة، ومحمد سليمان كعابنة.
وتتكرر هجمات المستوطنين المتطرفين على رعاة الأغنام في
منطقة المعرجات، شمال غرب أريحا.
[ad_2]
Source link