[ad_1]
ناقش الممثل الأعلى للشئون الخارجية
والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال اجتماع عقده في
بروكسل أمس، حضره وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والأمين العام
لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، آخر مستجدات عملية السلام في
الشرق الأوسط، وتزايد أعداد الضحايا جراء الصراع الدائر في الأراضي
الفلسطينية المحتلة، وسط غياب الأفق السياسي للحل السلمي.
وخلال الاجتماع، أدان الحضور قرار
الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو “شرعنة” تسعة بؤر
استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
واتفق الاجتماع على بذل جهود من أجل
استكشاف سبل إحياء وحماية الأفق السياسي لحل الدولتين، والتوصل إلى
سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، وتحقيق الحرية والأمن والاعتراف
والحقوق المتساوية لكافة الشعوب المتأثرة بهذا الصراع المستمر، وذلك
وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما اتفق الاجتماع أيضًا على استمرار
التواصل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لهذا الغرض،
مؤكدًا على أهمية مبادرة السلام العربية
ومقترح الاتحاد الأوروبي الذي تم طرحه في خلاصات اجتماع المجلس
الأوروبي في ديسمبر 2013، لطرح حزمة غير مسبوقة من الدعم السياسي
والاقتصادي والأمني لفلسطين وإسرائيل في إطار اتفاق للحل
النهائي.
وتطرق الاجتماع إلى الأوضاع المتفاقمة
في الأراضي الفلسطينية، حيث اتفق الجميع على الحاجة الماسة لإحياء
جهود عملية السلام في الشرق الأوسط بما يؤدى إلى سلام إقليمي شامل،
وإنشاء مجموعة عمل تتولى تطوير مقترحات للانخراط مع الدول الأعضاء
بجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والشركاء الدوليين
المعنيين، وذلك من أجل تكثيف تنسيق الجهود لتشجيع الأطراف على أن
تُظهر من خلال سياساتها وأفعالها، التزامها بحل الدولتين.
ويأتي اجتماع بروكسل استناداً إلى
الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي عقد في نيويورك يوم 20 سبتمبر 2022
بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق مبادرة السلام العربية، بمبادرة من
وزير الخارجية السعودي، والأمين العام لجامعة الدول العربية،
وباستضافة
من جانب الممثل الأعلى للسياسة
الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
[ad_2]
Source link