لردع إيران.. حوار المنامة: واشنطن تعتزم بناء نظام دفاعي متكامل في الشرق الأوسط

[ad_1]

قال منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت
ماكجورك، إن الولايات المتحدة تعمل على إقامة بنية تحتية “متكاملة”
للدفاع الجوي والبحري في الشرق الأوسط، فيما تتصاعد التوترات مع إيران
المتهمة بـ”شن هجمات” ضد سفن في مياه الخليج.
وأضاف ماكجورك – خلال مؤتمر “حوار المنامة” السنوي في البحرين – أن
بلاده “تركز على ردع التهديدات الوشيكة في المنطقة الاستراتيجية
الغنية بموارد الطاقة”.
وتابع: “الشراكات هي المبدأ الأول لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة
.. نعمل على تطوير أخر جديد، وبناء تحالفات لمواجهة التحديات، مثل
إيران وأمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ”.
وأردف ماكجورك: “تعمل الولايات المتحدة الآن بنشاط على بناء بنية
دفاعية جوية وبحرية متكاملة في هذه المنطقة”، مضيفًا: “يتم الآن تنفيذ
شيء تحدثنا عنه منذ فترة طويلة، من خلال الشراكات المبتكرة والتقنيات
الجديدة”.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية “كشفت وردعت تهديدات وشيكة من جانب
إيران”، مؤكدًا أن تقارير سابقة لفتت إلى عزم طهران شن هجوم على
المملكة العربية السعودية.
وأكد أن “إيران كانت تستعد لشن هجوم على السعودية. من المرجح أن هذا
الهجوم لم يحدث بسبب التعاون الأمني الوثيق بين السعودية والولايات
المتحدة، وهو أمر متواصل”.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا أعلن خلال
مؤتمر حوار المنامة، السبت، أن قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة
ستنشر أكثر من 100 سفينة مسيّرة عن بعد في مياه الخليج بحلول العام
المقبل لدرء التهديدات البحرية.
وجاء ذلك بعدما حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة، إيران مسؤولية هجوم
بطائرة مسيّرة قبالة ساحل عُمان هذا الأسبوع، أدى إلى إصابة ناقلة نفط
تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
ويعد الهجوم هو الأحدث في سلسلة اضطرابات في مياه الخليج التي تشكل
طريقًا رئيسيًا لإمدادات الطاقة العالمية. وفي الجلسة ذاتها، وصف
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا، إيران بأنها “التهديد
الأمني الأبرز لإسرائيل”.
وقال حولاتا: “كفى محادثات عقيمة في فيينا. حتى الشعب الإيراني يقول
كفى، فيما يشرع النظام في حملة قمع وحشية ضد شعبه”، في إشارة إلى
الاحتجاجات المستمرة منذ سبتمبر الماضي في أعقاب وفاة الشابة مهسا
أميني.
وتقود إسرائيل هجومًا دبلوماسيًا مكثفا في الأشهر الأخيرة لمحاولة
إقناع الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الرئيسية بعدم تجديد الاتفاق
النووي الإيراني المبرم عام 2015 وإنهاء محادثات فيينا.

[ad_2]

Source link