[ad_1]
عبرت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، اليوم الخميس، عن قلقها
الشديد إزاء تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي اللبناني منذ 5 أشهر.
وطالبت المجموعة – في بيان تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه – بانتخاب
رئيس جديد للبلاد “دون مزيد من التأخير” من أجل وقف التدهور الاقتصادي
والاجتماعي.
كما حثت المجموعة، القيادات السياسية وأعضاء البرلمان على تحمل
مسؤولياتهم والعمل وفقًا للدستور واحترام اتفاق الطائف (انهى
حربًا أهلية 1975-1990) من خلال انتخاب رئيس جديد دون تأخير.
وقالت المجموعة الدولية إنه يصيب الدولة اللبنانية بالشلل على
كافة المستويات، ويحد بشدة من قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية
والاقتصادية والمالية والأمنية والإنسانية العاجلة، محذرة في الوقت
ذاته من تدهور الوضع الراهن.
وأردفت المجموعة في بيانها: “أنه بعد مرور أحد عشر شهرًا على
توصل لبنان إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، لم
تُبرم بيروت بعد برنامجًا ماليًا مع الصندوق”.
وتهدف المجموعة إلى حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته
ومؤسساته، وتضم كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول
العربية والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة
والولايات المتحدة.
وفشل البرلمان اللبناني في 11 جولة منذ سبتمبر الماضي بانتخاب رئيس
للبلاد خلفًا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر 2022، ويعد
التوافق على شخصية الرئيس مفتاحا لانتخابه، لكن الأمر يرتبط بتوافقات
إقليمية ودولية، بحسب مراقبين.
فيما تتهم كتل برلمانية نواب جماعة “حزب الله” وحلفاءها بتعطيل
الانتخاب عبر التصويت بأوراق بيضاء في الدورة الأولى من كل جلسة ثم
الانسحاب كي لا يكتمل نصاب الدورة الثانية، بينما قال مسؤولون في
الجماعة (حليفة إيران) إنهم يريدون “رئيسًا لا يطعن المقاومة (حزب
الله) في الظهر”.
[ad_2]
Source link