لاعبة السلة مقابل "تاجر الموت".. روسيا وأمريكا تتبادلان السجناء

[ad_1]

بعد نجاح الوساطة التي قادها رئيس الإمارات الشيخ محمد
بن زايد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتبادل سجناء بين
واشنطن وموسكو، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن
لاعبة كرة السلة بريتني غراينر المحتجزة في روسيا منذ شباط/فبراير،
صارت “في أمان” وفي طريقها إلى الولايات المتحدة بعد تبادل سجناء مع
موسكو.

وقال بايدن – عبر تويتر – : “قبل لحظات تحدثت مع بريتني
غراينر. إنها بأمان وهي على متن طائرة في طريقها إلى الولايات
المتحدة”.

فيما أقر بايدن بفشل واشنطن في تحرير السجين بول ويلن
المسجون في روسيا على عكس لاعبة كرة السلة بريتني غراينر، لكنه تعهد
عدم التخلي أبدًا عن مساعي الإفراج عنه.

وقال: “للأسف، تتعامل موسكو مع قضية (بول ويلان) بشكل
مختلف عن قضية بريتني، ورغم أننا فشلنا في تأمين الإفراج عن بول، إلا
أننا لن نستسلم أبدًا”.

وويلان عسكري أمريكي سابق أوقف في كانون الأول/ديسمبر
2018 في روسيا ثم حكم عليه عام 2020 بالسجن 16 عامًا بتهمة
“التجسس”.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس،
تبادل السجين الروسي فيكتور بوت بلاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني
غراينر.

واحتجزت اللاعبة الأمريكية، البالغة من العمر 31 عامًا،
منذ فبراير/ شباط الماضي في روسيا بعد أن عثر مسؤولو مطار موسكو على
زيت القنب في حقائبها أثناء عودتها إلى الولايات المتحدة بعد اللعب في
روسيا.

بينما فيكتور بوت يعد أحد تجار الأسلحة الأكثر شهرة في
العالم، والمدان في الولايات المتحدة بتهريب أسلحة روسية.

ويُعد بوت، ضابط القوات الجوية السوفيتية السابق، سيئ
السمعة لدرجة أنه ألهم هوليوود إنتاج فيلم عنه، كما منحته تلك السمعة
لقبًا مخيفًا هو “تاجر الموت”.

وكان قد جرى تسليم بوت من تايلاند إلى الولايات المتحدة
في عام 2010 بعد عملية قامت بها وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية (دي
إي إيه) قبل ذلك بعامين.

ويعتقد أن فيكتور بوت تخرج من معهد موسكو للدراسات
العسكرية في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وكان برتبة رائد في
المخابرات السوفيتية الكي جي بي.

كما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير عام 2005، إن
بوت “أبرز رجل أعمال أجنبي يخرق حظر بيع الأسلحة عبر نقل أسلحة من دول
كبلغاريا وسلوفاكيا وأوكرانيا”.

وبدأ بوت، وهو مواطن روسي ولد في طاجيكستان عندما كانت
خاضعة للحكم السوفيتي، حياته المهنية في النقل الجوي في أوائل
التسعينيات من القرن الماضي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.

وقد اعتبرته الأمم المتحدة مساعدا للرئيس الليبيري
السابق تشارلز تيلور الذي أُدين في عام 2012 بتهم المساعدة والتحريض
على جرائم الحرب خلال الحرب الأهلية في سيراليون.

وجاء في وثائق الأمم المتحدة أن “بوت رجل أعمال وتاجر
وناقل للأسلحة والمعادن دعم نظام الرئيس السابق تيلور في محاولة
لزعزعة استقرار سيراليون والحصول على الماس بطريقة غير مشروعة”.

[ad_2]

Source link