[ad_1]
أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت
يائير لابيد، الهجمات التي شنها المستوطنون الإرهابيون في مدينة
الخليل بالضفة الغربية.
وهاجم مستوطنون مدججون بالسلاح، خلال اقتحامهم مدينة الخليل أمس السبت، مسجدي “باب الزاوية” و”الصدّيق”، في شارع الشلالة
وسط المدينة، كذلك قاموا بالاعتداء على منازل
الفلسطينيين هناك.
كما أدان وزير الجيش “بيني غانتس”، بشدة اعتداء مستوطنين متطرفين على
قوات الجيش والفلسطينيين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية
المحتلة.
وقال غانتس في بيان نشره على حسابه في
موقع “تويتر”: “أدين بشدة الاعتداء على قوات الأمن والسكان
الفلسطينيين من قبل المتطرفين في الخليل”.
وأكد أن ” القوات عملت على الأرض
بحزم لمنع الإضرار بالأرواح والممتلكات، وستواصل أداء دورها والحفاظ
على النظام العام”.
وتابع: “أنا واثق من أننا سننفذ
القانون مع مثيري الشغب الذين لا يمثلون الاستيطان والذين يضر سلوكهم
بالقدرة على إنجاز المهام الأمنية في المنطقة”.
من جهته، وصف رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوحافي،
اعتداءات وعنف المستوطنين خلال ما يسمى “احتفالات سبت حياة
سارة” بـ”الخطير”.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت أمس عن إصابة
عدد من الفاسطينيين، إثر اعتداء للمستوطنين في حي تل الرميدة
وسط الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي
مواطنين.
وذكرت مصادر محلية، أن مستوطنين
مسلحين، بحماية قوات الاحتلال، اعتدوا على الفلسطينيين ورشقوا منازلهم
بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حي تل الرميدة، ما تسبب بإصابة عدد
منهم بجروح وكدمات نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في مستشفيات
الخليل.
[ad_2]
Source link