كيف يستفيد ريال مدريد من خسارة الكلاسيكو بالشكل الأمثل؟

[ad_1]

سبورت 360 – لم تكن ليلة الكامب نو قاتمة السواد على ريال مدريد ورجاله، الفريق الملكي خسر بهدفين لهدف على يد برشلونة، واستمر في الانحدار في مباريات الكلاسيكو بالآونة الأخيرة، لكن هناك دائماً للفائدة في وسط المصائب.
وكما يقول المثل الدارج، في كل محنة منحة، فإن ريال مدريد يمكنه الاستفادة من خسارة الكلاسيكو بالشكل الأمثل في الفترة المقبلة، بعدما اتسع الفارق مع البارسا في صدارة الدوري المحلي إلى 12 نقطة كاملة.
صحيح أن الفارق يبدو كبيراً، لكن هناك 12 جولة متبقية في المسابقة، وبهذا الشكل الذي نراه، يمكن القول أن اللقب بنسبة 95% لن يكون بعيداً عن أيدي رجال المدرب تشافي هيرنانديز، في نهاية الموسم.
كارلو أنشيلوتي – ريال مدريد – الدوري الإسباني
خسارة الكلاسيكو تنهي الآمال
ريال مدريد نفسه كان يدرك قبل اللقاء أن خسارة الكلاسيكو ستعني نهاية أحلامه في الحفاظ على اللقب، لأنها مباراة بستة نقاط بالطبع، ففوز الميرينجي كان سيعني تقليص الفارق إلى ستة نقاط، لكن الأمور سارت بما لا تشتهي سفن مدريد.
وحدث ما حدث في النهاية، ولحسن حظ الريال أنه خسر، هكذا أراها، ولم تنته المباراة على وقع التعادل مثلاً، لأن ذلك كان سيعني قتال كتيبة كارلو أنشيلوتي على جبهات عديدة في الفترة المقبلة.
بخسارة الكلاسيكو واتساع الفارق بشدة، يريح أنشيلوتي ولاعبيه أنفسهم من عناء التفكير في سباق الليجا، وربما يتجه المدرب إلى إراحة لاعبيه الأساسيين في مباريات الجولات المقبلة من المسابقة المحلية، من أجل التركيز على مواجهة الكلاسيكو المرتقبة ضد برشلونة في الكأس، وكذلك مشوار الفريق في دوري ابطال أوروبا.
ريال مدريد ضد برشلونة – الكلاسيكو
الإرهاق البدني والذهني
جدول المباريات المزدحم والإرهاق الذي كان يضرب لاعبي الريال أصبح جزءً من الماضي، وأنشيلوتي بات يملك فرصة لتجربة العديد من الأمور في المباريات المقبلة في الليجا، ووضع كامل تركيزه على دوري الابطال في المقام الأول، وبعده الكأس، حال نجاحه في قلب الطاولة على البارسا.
فكرة القتال على كل الألقاب حتى الرمق الأخير، مرهقة على كافة الأصعدة، سواء ذهنياً أو بدنياً، لذلك فإن التعادل كان سيجعل الريال يواصل اللعب بالقوام الأساسي ما ينهك لاعبي أنشيلوتي بشكل كبير، قبل الدخول على الفترة الحاسمة في الموسم الأوروبي.
تخيل أن الريال، فاز حتى في الكلاسيكو، كان سيقاتل حتى النهاية على أمل تعثر برشلونة في مباراة تلو الأخرى، ويستنزف طاقة لاعبيه بشكل كبير، ويكون اللقب في النهاية للبارسا، لذلك أظن أن الخسارة أنهت هذا السيناريو في مهده وقبل ظهوره للنور من الآن، وباتت الأمور واضحة أكثر لأنشيلوتي فيما يتوجب عليه فعله في الفترة المقبلة من الموسم.
 

[ad_2]

Source link