كيف غيرت روسيا مُعادلة تعامل حلفائها مع إسرائيل ولماذا؟

[ad_1]

كشفت مصادر لبنانية مطلعة، عن منح روسيا ضوءا أخضر
لسوريا لاستهداف أى طائرة حربية إسرائيلية تخترق الأجواء السورية
باستخدام الأسلحة الروسية، وذلك على خلفية موقف تل أبيب الداعم
لأوكرانيا في حربها مع روسيا.



وقالت
المصادر، فى تصريحات لصحيفة “الشروق” المصرية، إن أى طائرة إسرائيلية
تعتدى على سوريا سيتم التصدى لها بأسلحة وصواريخ روسية، لافتة إلى أن
الجيش السورى أسقط أخيرا بالفعل أكثر من 70% من الصواريخ الإسرائيلية
التى أطلقتها تل أبيب فى الأجواء السورية باستخدام الأسلحة
الروسية.



وأشارت
إلى أن السلطات الإسرائيلية أبلغت المسئولين الروس بأن الغارات الجوية
على سوريا لا تستهدف الجيش السوري، لكنها تستهدف أنشطة إيرانية
تعتبرها إسرائيل معادية لها.



وكانت
تقارير عدة ذكرت أن روسيا لم تكن تسمح لسوريا باستخدام أنظمة الدفاع
الجوى الروسية المتطورة المنشورة في الأراضي السورية فى التصدى
للطائرات الإسرائيلية التى تخترق الأجواء السورية، لكن الأمر اختلف
بعد وقوف إسرائيل بجانب أوكرانيا وتسليحها ضد روسيا.



ورأت
المصادر أن إسرائيل تدفع ثمن تأييدها ودعمها لأوكرانيا فى حربها مع
روسيا، مشيرة إلى وجود عسكريين إسرائيليين فى أوكرانيا، بالإضافة إلى
تزويد تل أبيب لكييف بمصفحات ومعدات عسكرية، فضلا عن اللاجئين
الأوكرانيين الذين استقبلتهم إسرائيل.



وأوضحت
المصادر أن روسيا أيضا سمحت للجناح العسكري لحزب الله اللبناني بنصب
صواريخ في مدينة طرطوس السورية.



وحول
مدى جدية المخاوف الإسرائيلية من تهديد إيران لها بضربة استباقية،
استبعدت المصادر أن تُقدم إيران على توجيه ضربة لإسرائيل، لكنها أشارت
إلى أن طهران شيدت مصانع صواريخ دقيقة فى كل من سوريا ولبنان يتم
تصديرها إلى الحوثيين فى اليمن وحركة الجهاد الإسلامي فى غزة،
واستدركت قائلة: «لكن فى حال تهورت إسرائيل وصعدت فى الميدان وتطور
الأمر إلى مواجهة عسكرية مع إيران ستكون (إسرائيل)
الخاسرة».



ورأت
المصادر اللبنانية أن المناورات العسكرية الإسرائيلية التى جرت فى
قبرص مع القوات القبرصية منذ نحو 5 شهور وشارك فيها الآلاف من الجنود
الإسرائيليين، تعتبر إجراءات تحضيرية تقوم بها
إسرائيل تحسبا لتعرضها إلى لضربة من إيران.

[ad_2]

Source link