كيسنجر يُحذر: الحرب الباردة الثانية ستكون أخطر بكثير من الأولى

[ad_1]

حذّر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق،
هنري كيسنجر، من أن التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين
تُهدد بابتلاع العالم بأسره، وقد تؤدي إلى حدوث صدام عنيف مثل معركة
“هرمجدون” بين عملاقي القوة العسكرية والتكنولوجية في
العالم.

وقال كيسنجر، في مقابلة مع صحيفة
“موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إن مزيج القوة الاقتصادية والعسكرية
والتكنولوجية للقوتين العظميين ينطوي على مخاطر أكثر من تلك التي سادت
إبان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي.

وأضاف أن التوتر مع الصين هو “المشكلة
الأكبر التي تواجه أمريكا والعالم، لأنه إذا لم نتمكن من حلها
فإن الخطر يكمن في نشوء نوع من الحرب الباردة في جميع أنحاء العالم
بين الصين والولايات المتحدة”.

وجاءت تعليقات كيسنجر، في وقت
حذر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، من أن “الطريقة التي
نقاتل بها في الحرب الكبرى التالية ستبدو مختلفة تمامًا عن الطريقة
التي قاتلنا بها في الحروب الماضية”.

وقال الدبلوماسي الأمريكي المخضرم،
هنري كيسنجر(97 عامًا)، إنه في حين أن الأسلحة النووية كانت كبيرة
بالفعل بما يكفي لإلحاق الضرر بالعالم بأسره خلال الحرب الباردة، فإن
التقدم في التكنولوجيا النووية والذكاء الاصطناعي في كل من الصين
والولايات المتحدة، يضاعف خطر اندلاع حرب مدمرة.

وأشار إلى أنه “للمرة الأولى في تاريخ
البشرية، يمتلك العالم القدرة على تدمير نفسه في فترة زمنية محدودة.
لقد طورنا تقنية قوة تفوق ما كان يتخيله أي شخص قبل 70 عامًا”،
معتبرًا أن الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي،
كانت ذات بُعد أحادي، وتركزت على السباق النووي.

واقترح أن تتخذ السياسة الأمريكية تجاه
الصين نهجًا ذا شقين: “التمسك بالمبادئ الأمريكية ومطالبة الصين
باحترامها، مع الحفاظ على استمرار الحوار”.

[ad_2]

Source link