[ad_1]
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات في مناطق مختلفة في
الضفة الغربية، في وقت نعت عدة فصائل وفعاليات فلسطينية الصبية جنى
مجدي زكارنة (16 عاما)، التي استشهدت إثر اصابتها برصاصة في الرأس
خلال اقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين.
وفي مدينة الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع قوات
الاحتلال عقب اقتحامها مخيم “العروب” شمال المدينة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 6 فلسطينيين من مخيم “قلنديا” شمال مدينة
القدس المحتلة، خلال اقتحام المخيم.
في غضون ذلك، نعت عدة فصائل فلسطينية، الصبية جنى زكارنة، التي
استشهدت إثر اصابتها برصاص الاحتلال، بينما كانت تتواجد على سطح
منزلها في مخيم جنين، وعثر عليها عقب انسحاب قوات الاحتلال من
المنطقة.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ،
أن دم جنى زكارنة يفضح الاجرام المتواصل الذي يستبيح كل شيء، ويكشف
حقيقة السلوك العنصري الوحشي لقوات الاحتلال.
وطالب الجهات الاقليمية والدولية بالتحقيق الفوري في “إعدام الشابة
جنى زكارنة”.
كما نعت كتيبة “بلاطة” الشهيدة جنى زكارنة، مؤكدة أن دماء الشهيدة لن
تضيع هدرا.
كما نعت حركة “حماس” زكارنة، وقالت إن المقاومة المباركة المتصاعدة في
أنحاء الضفة والقدس، قادرة على الثأر لدماء الشهداء، ولجم عدوان
الاحتلال، والانتصار للأقصى، وسيبقى الشعب الفلسطيني بكل مكوناته
الحاضن الأساسي للمقاومة ورجالها، حتى التحرير والعودة.
وأدانت “حركة المقاومة الشعبية”، قيام قوات الاحتلال الصهيوني بعملية
إعدام الفتاة جنى زكارنة، وحملت حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب
المنظم.
كما نعتها “حركة المجاهدين”، مؤكدة أن الاحتلال واهم إن ظن أن اقتحام
مدن الضفة واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء سيثني الشعب
الفلسطيني ومقاومته عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة.
[ad_2]
Source link