[ad_1]
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم
الخميس، تفاصيل الإضراب الأخير الذي كان الأسرى الفلسطينيون بصدد
تنفيذه في أغسطس/آب الماضي.
وقالت قناة (كان) العبرية، إن المؤسسة
الأمنية في الجيش عقدت اجتماعًا لبحث إضراب محتمل للأسرى الفلسطينيين،
شارك فيه الوزير عومير بارليف، ومسؤولون من جهاز (الشاباك)
ومجلس الأمن القومي ومصلحة السجون.
وأضافت القناة أن الاجتماع عُقد
في 31 آب/أغسطس، بعد نيّة مصلحة السجون ترحيل الأسرى إلى سجون أخرى،
وورود معلومات لإسرائيل أن الأسرى ينوون الردّ بإعلان
الإضراب.
وأوضحت أن مسؤولًا في الشاباك أكد
أنه ليس باستطاعة المؤسسة الأمنية احتواء إضراب طويل، في حين قال
مسؤول في مجلس الأمن القومي: “في كل مرّة كان ينتهي إضراب الأسرى
ويدنا هي السفلى”.
وقال مسؤول في قسم الاستخبارات بمصلحة
السجون، إن “الإضراب الذي حدث في العام 2019 انتهى بتدخّل الشاباك،
ويمكن القول إن الاحتجاج (إضراب الأسرى) نجح”.
وأشارت العبرية نقلًا عن مسؤول في
الشاباك، إلى أن قرار وقف الترحيل جاء خشية من أن يؤدي ذلك إلى
التصعيد مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
في المقابل، قال مسؤول في مجلس الأمن
القومي: “ما قاله مسؤول الشاباك مقبول علينا، نلاحظ ذات المخاطر التي
أشير إليها، كل مرّة كان ينتهي إضراب الأسرى ويدنا هي
السفلى”.
[ad_2]
Source link