[ad_1]
تراجعت قطر نسبيا عن سياساتها الصارمة في منع الترويج للمثلية
الجنسية في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها، إذ أعلن
الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أنه سيتم السماح للمشجعين بإدخال
شعار ألوان “قوس قزح” (الداعمة للمثلية) وأغراض أخرى إلى ملاعب
“المونديال”.
ومنذ انطلاق المونديال في نوفمبر المنصرم، اتبعت الدوحة، سياسات صارمة
ضد “المثلية الجنسية”، وعزل المروجين لها عن ملاعب كأس العالم لكرة
القدم.
وكانت المباراة التي جمعت ما بين البرتغال والأوروغواي في ملعب استاد
“لوسيل” في قطر، يوم أول من أمس، توقفت لفترة بسبب اقتحام شخص حمل علم
“قوس قزح”، وهو شعار المثليين، ملعب مباراة.
وظل الأمن القطري يُصادر شعارات قوس قزح وأي لافتات تروج للمثلية منذ
انطلاق البطولة، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم، أكد أنه على علم ببعض
الحوادث التي لم يسمح فيها بدخول أغراض إلى الملاعب، وتلقى “فيفا”
تأكيدات من السلطات القطرية بأنه تم الاتصال بقادة المواقع فيما يتعلق
بالقواعد واللوائح المتفق عليها لكأس العالم.
وأضاف “فيفا”: “يواصل فريق الفيفا التعاون الوثيق مع البلد المضيف
لضمان التقيد الكامل باللوائح ذات الصلة والبروتوكولات المتفق
عليها”.
ومُنع اللاعبون من ارتداء شارات المثليين في ملاعب المونديال، وهدد
الاتحاد بتطبيق عقوبات على اللاعبين المخالفين لتلك التعليمات، وفي
أول مباراة لمنتخب ألمانيا بالمونديال، كمم اللاعبون أفواههم أثناء
التقاط الصورة الافتتاحية للمباراة، احتجاجا على منع الترويج للمثلية
الجنسية في المونديال.
واستغل مسؤولون أوروبيون حصانتهم الدبلوماسية، وارتدوا شارات المثلية
في المدرجات، ومن بينهم وزير الرياضة البريطاني ستوارت أندرو، ووزيرة
الداخلية الألمانية نانسي فيسر.
[ad_2]
Source link