قادة "السبع الكبار" يتعهدون بتكثيف الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا

[ad_1]

تعهد قادة مجموعة الدول السبع، بتكثيف الدعم الدبلوماسي والمالي
والعسكري لأوكرانيا، من أجل جعل تكاليف الحرب التي تتحملها روسيا
وأولئك الذين يدعمون جهودها الحربية أكبر وأشدّ تأثيرا.
وأكد قادة الدول السبع، في بيان مشترك مع أوكرانيا تلقت “حياة واشنطن”
نسخة منه، الالتزام بمتابعة مواجهة الآثار السلبية للحرب على بقية دول
العالم، وخاصة على الفئات السكانية الأكثر ضعفا.
ومجموعة السبع، عبارة عن ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا،
وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات
المتحدة.
وأشار البيان إلى أن قادة مجموعة الدول السبع، والرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلنسكي، اجتمعوا بمناسبة مرور عام على “الغزو الروسي
الوحشي لأوكرانيا”، من أجل إعادة تأكيد الدعم الثابت لأوكرانيا مهما
طال الأمر.
ودان البيان “حرب روسيا غير القانونية وغير المبررة”، وحيا بطولة
الشعب الأوكراني في مقاومته الشجاعة.
وأوضح البيان أن روسيا هي من بدأ هذه الحرب وبإمكانها إنهاؤها إذا
أرادت، داعيا روسيا إلى وقف عدوانها المستمر وسحب قواتها بشكل فوري
وكامل وغير مشروط من كامل أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليا.
وأكد البيان أن هناك أدلة على وجود مقابر جماعية في المناطق المحررة
من القوات الروسية، وعلى استخدام العنف الجنسي والتعذيب وغيرها من
الفظائع،
وشدد البيان على الرفض الحاسم لمحاولة ضم روسيا غير القانوني لمناطق
“دونيتسك” و “لوهانسك” و “زابوريجيا” و “خيرسون” الأوكرانية، مؤكدا أن
“شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول (اللتين سبق أن ضمتهما روسا)، هما أيضا
أوكرانيتان”، وتعهد قادة دول مجموعة السبع بعدم الاعتراف بمحاولات
الضم غير القانونية لهما.
وأكد البيان أن خطاب روسيا النووي غير المسؤول “غير مقبول”، وكذلك أي
استخدام روسي للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو
النووية سيواجه بعواقب وخيمة، معربا عن الأسف لقرار روسيا تعليق تنفيذ
معاهدة “ستارت” الجديدة.
وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء استمرار احتلال روسيا وسيطرتها على
محطة الطاقة النووية في “زابوريجيا”، لافتا إلى أن هذا الوضع لا يمكن
حله إلا من خلال الانسحاب الكامل للقوات والمعدات الروسية من هذا
المبنى. ورحب البيان بجهود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي الجادة
لتعزيز سلام شامل وعادل ودائم.
وأكد قادة مجموعة الدول السبع الالتزام بـ “تنسيق الجهود لتلبية
احتياجات أوكرانيا الملحة من المعدات العسكرية والدفاعية، مع التركيز
الفوري على أنظمة وقدرات الدفاع الجوي، وكذلك الذخائر والدبابات
اللازمة”.
ولفت البيان إلى زيادة الدعم الاقتصادي المُقدم من مجموعة السبع، إلى
أوكرانيا، لنحو 39 مليار دولار أمريكي لعام 2023، مؤكدا دعم جهود
إعادة الإعمار في أوكرانيا، بما في ذلك إصلاح البنية التحتية التي
دمرها العدوان الروسي، وأوضح أن مؤتمر تعافي أوكرانيا الذي سيعقد في
لندن في يونيو القادم، سيوفر مكانًا لأوكرانيا والشركاء الدوليين
والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز الزخم وراء تعافي
أوكرانيا.
وتعهدت “مجموعة السبع”، بتشديد العقوبات غير المسبوقة والمنسقة وغيرها
من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها مجموعة الدول الصناعية السبع
والدول الشريكة لمواجهة قدرة روسيا على شن عدوانها غير القانوني،
وأكدوا الالتزام بتشكيل جبهة موحدة من خلال فرض إجراءات اقتصادية
منسقة جديدة ضد روسيا في الأيام والأسابيع المقبلة.
وشدد البيان على الالتزام بمنع روسيا من إيجاد طرق جديدة للحصول على
المواد والتكنولوجيا والمعدات العسكرية والصناعية المتقدمة، واتخاذ
مزيد من الإجراءات لمنع روسيا من الوصول إلى المدخلات التي تدعم
قطاعيها العسكري والتصنيعي.
وأكدت “مجموعة السبع”، مواصلة العمل على خفض عائدات روسيا التي
تستخدمها لتمويل عدوانها غير القانوني من خلال اتخاذ الخطوات المناسبة
للحد من عائدات روسيا من الطاقة وقدراتها الاستخراجية المستقبلية،
فضلا عن اتخاذ مزيد من التدابير بشأن الماس الروسي، سواء الماس الخام
أو المصقول.
وتعهدت المجموعة بالعمل لضمان أن تدفع روسيا تكاليف إعادة إعمار
أوكرانيا على المدى الطويل، كونها تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحرب
والأضرار التي تسببت بها، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية
لأوكرانيا.
وأكدت التصميم على محاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمسؤولين
الآخرين، بما يتفق مع القانون الدولي، معربة عن دعم التحقيقات التي
يجريها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام
لأوكرانيا والمدعون العامون الوطنيون الآخرون القادرون على إقامة
الولاية القضائية بموجب قوانينهم الوطنية.

[ad_2]

Source link