[ad_1]
استشهد اليوم الإثنين، شاب فلسطيني وأصيب ستة آخرون، خلال مواجهات
مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت
لحم.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية،
وشنت حملات دهم واعتقالات في صفوف الفلسطينيين، ولدى اقتحامها مخيم
الدهيشة، اندلعت اشتباكات مع عدد من سكانه، فأطلق جنود الاحتلال
الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أسفر عن استشهاد شاب يُدعى عمر
مناع، إثر اصابته برصاصة في صدره، فيما أصيب 6 آخرين بالرصاص في أنحاء
متفرقة.
واعتقلت قوات الاحتلال اإسرائيلي، 3 شباب بينهم شقيقان، خلال اقتحامها
المخيم.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني إن “جريمة إعدام” الشاب عمر مناع وإصابة
آخرين خلال مواجهات في مخيم الدهيشة، هي امتداد لسلسلة الجرائم التي
تضاف الى السجل الأسود لدولة الاحتلال، الذي أسس كيانه على المذابح،
والتطهير العرقي العنصري بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح المجلس الوطني، في بيان، أن “الإعدام الميداني” اليومي الذي
تتصاعد وتيرته من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي يعبر عن “العقلية
الفاشية لمجموعة متطرفين يفتخرون، ويشيدون بهذه الجرائم، ويحرضون
عليها”.
ونعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” مقاتلها عمر مناع، مؤكدة أن
استمرار تهديد الاحتلال عتاصرها في مخيم الدهيشة يأتي في سياق الهجمة
المسعورة التي يشنها الاحتلال على الجبهة الشعبية في الضفة المحتلة
منذ سنوات طويلة.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات لمنازل
الفلسطينيين في مناطق متفرقة واقتادت عددا منهم إلى مراكز تحقيقها.
واعتقلت قوات الاحتلال، ثمانية فلسطينيين من محافظة الخليل، وأسيرا
محررا من مخيم جنين.
[ad_2]
Source link