[ad_1]
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن التصريحات التحريضية
لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تؤجج الأوضاع
في ساحة الصراع، خاصة ما تفاخر به بشأن عمليات هدم منازل الفلسطينيين
في مدينة القدس المحتلة، خلال شهر رمضان المبارك.
وأشارت الخارجية الفلسطينية – في بيان صحفي، تلقت “حياة
واشنطن” نسخة منه اليوم الإثنين – إلى أن هذه التصريحات تندرج في
إطار ما تتعرض له القدس من عمليات تهويد وأسرلة واسعة النطاق، لضرب
الوجود الفلسطيني فيها، وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها، بكنائسها
ومساجدها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وحمّلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين
نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته
المتواصلة في القدس، مشددة على أن وقف كافة الإجراءات الأحادية
الجانب هو المدخل للالتزام بتفاهمات قمة العقبة ووقف التصعيد
الإسرائيلي المتواصل.
وتابعت: “عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة
بالقضية الفلسطينية، والذي يندرج في إطار لعبة إدارة الصراع بات يشجع
إسرائيل على الاستمرار في تمردها على القانون الدولي، وانقلابها على
الاتفاقيات الموقعة”.
ودعا وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير، في وقت سابق من
اليوم، الشرطة الإسرائيلية إلى مواصلة تنفيذ عمليات هدم لمنازل
فلسطينية في مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان ، بزعم بنائها دون
تصاريح.
[ad_2]
Source link