فلسطين الفائز الأول في "مونديال قطر"

[ad_1]

يترقب ملايين العرب نتيجة مباراة منتخبي المغرب والبرتغال في
منافسات كأس العام لكرة القدم بقطر، مساء اليوم السبت، والتي يُمكن أن
يصنع خلالها أسود الأطلسي، مجدا جديدا للعرب، بالوصول إلى المربع
الذهبي في المونديال، بعدما أطاحوا بالأسبان من دور الثمانية.
الانجاز الذي حققه منتخب المغرب في كأس العالم، ليس الأول للعرب في
“مونديال قطر”، إذ سبقتها فلسطين إلى الفوز بكشف فشل مساعي التطبيع
التي اعتقدت إسرائيل أنها قطعت فيها شوطا لا بأس به.
ولا ينافس أعلام الدول المشاركة والمتنافسة في المونديال، إلا علم
فلسطين، ولا يُنبذ في شوارع قطر في تلك الأيام إلا علم إسرائيل، ولا
يضاهي الترحيب بالفلسطينيين بين الجهور، أي ترحيب، فيما يُعاني ممثلو
وسائل الإعلام الإسرائيلية لأجل إنجاز رسائلهم الإعلامية في شوارع
قطر، وسط سخط جماهيري على كل ما يمثل دولة الاحتلال، حتى أن المراسل
الإسرائيلي راز شيشنيك، انتحل صفة مراسل أوكراني، لكن مشجعا مصريا كشف
هويته وهتف في وجهه: “تحيا فلسطين”.
ومن أكثر القمصان المنتشرة في أروقة المونديال، تلك المكتوب عليها:
“فلسطين في المنوديال”، ولا يُباري العقال والجلباب الخليجي، سوى
الكوفية الفلسطينية.
النشطاء الفلسطينيون أيضا حضروا بقوة في المونديال، من أجل الترويج
لقضية بلادهم التي تعاني احتلالا استيطانيا منذ عقود، ومن بين هؤلاء
لاعب فريق “اتحاد نابلس” لكرة القدم، قيس عبد الله نصر، الذي أخذ على
عاتقه توزيع أساور ملونة بعلم فلسطين، على جماهير المونديال ونشر
لقطات على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للترحيب الذي يلقاه من
الجمهور، ومشاعر الود والحب التي يكنها العرب لعلم فلسطين المحتلة
وشوقهم لزيارة أرضها المقدسة.
تلك المشاهد خارج ملاعب المونديال، لم تختلف كثيرا عن داخلها،
فالمدرجات أيضا لم تخل من أعلام فلسطين، التي رفعها كل مشجعي
المنتخبات العربية، ومنتخبات أخرى مثل البرازيل، حتى أن الكوفية
الفلسطينية باتت من السمات المميزة للمشجعين في كأس العالم.
ويبقى أن “مونديال قطر” كشف خسران رهان حكومات وأنظمة عربية هرولت نحو
التطبيع مع إسرائيل، واعتقدت أن دولة الاحتلال يُمكن أن تنخرط في
علاقات طبيعية مع محيطها، إذ أكدت الشعوب العربية أن هناك فجوة عميقة
بين قرارات حكومات دول عربية وإرادة شعوب تلك الدول.

[ad_2]

Source link