غضب فلسطيني وعربي من تصريحات سموتريتش: "محاولة لتزييف التاريخ وتزويره"

[ad_1]

أثار وزير المالية الإسرائيلي المتطرف
بتسلئيل سموتريتش، غضبًا فلسطينيًا وعربيًا، بعد تصريحات عنصرية
أطلقها خلال حفل أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، وأنكر
فيها وجود الشعب الفلسطيني.

فلسطين..

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان،
اليوم الاثنين، “إن التصريحات العنصرية لوزير المالية الإسرائيلي
المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، هي
محاولة لتزييف التاريخ وتزويره”، معتبرًة إياها “تكشف عنصرية
الحكومة الإسرائيلية التي تحاول إنكار وجود الشعب الفلسطيني الموجود
على هذه الأرض منذ الأزل”.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن
“المحاولات الإسرائيلية لاختراع روايات كاذبة تنكر وجود شعبنا يفندها
التاريخ الذي يؤكد أن الشعب الفلسطيني صاحب هذه الأرض التي تمتد جذوره
فيها إلى أعماق التاريخ، ولا يحتاج أصلاً لأمثال سموتريتش للتعريف
بتاريخه الممتد منذ فجر التاريخ”.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد
اشتية، في كلمة له بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية،
المنعقدة بمدينة رام الله، “إن التصريحات التي أدلى بها سموتريتش،
وأنكر فيها وجود شعب فلسطين، دليل قاطع على الفكر الصهيوني العنصري
المتطرف الذي يحكم الحكومة الإسرائيلية الحالية”.

وأدانت الخارجية الفلسطينية هذه
التصريحات، واعتبرتها “دعوة لخلق الفوضى واستمرار دوامة
العنف”.

مصر..

بدورها، أشارت وزارة الخارجية المصرية،
إلى أن إنكار وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، وجود الشعب
الفلسطيني، بمثابة تصريحات “تحريضية ومرفوضة”.

وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، على رفض القاهرة الكامل لتلك
التصريحات غير المسئولة والتحريضية، وما تحمله من إيماءات عنصرية تنكر
حقائق التاريخ والجغرافيا، وتؤجج مشاعر الغضب والاحتقان عند جموع
الشعب الفلسطيني، بل وشعوب العالم الحر وأصحاب الضمائر الحية حول
العالم.

واعتبر السفير أبو زيد، أن مثل تلك
التصريحات تقوض المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة بين الجانبين
الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف، “ونحن على مشارف شهر رمضان
المبارك الذي يتزامن هذا العام مع الأعياد المسيحية واليهودية،
وجميعها أعياد ترسي معاني التسامح والسلام واحترام الآخر”.

الأردن..

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون
المغتربين الأردنية، اليوم الاثنين، أن استخدام وزير المالية
الإسرائيلي، خلال مشاركته في فعالية عقدت يوم أمس في باريس، خريطة
لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية
المحتلة، يمثل تصرفاً “تحريضياً أرعن”، وخرقاً للأعراف الدولية
ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة
السفير سنان المجالي، إن “الوزارة تدين أيضاً التصريحات العنصرية
التحريضية المتطرفة التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إزاء الشعب
الفلسطيني الشقيق وحقه في الوجود، وحقوقه التاريخية في دولته المستقلة
ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني”، وحذرت من خطورة هذه
“التصرفات العنصرية المتطرفة”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بإدانة
تصرفات وتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرفة التحريضية، والتي تمثل
أيضاً خرقاً للقيم والمبادئ الإنسانية.

الخارجية والمغتربين// تصريحات
الفاشي سموتريتش
#استعمارية
عنصرية وتحريض على تصعيد
#ارهاب_المستوطنين
https://t.co/CUq9Uaqglm

— State of Palestine – MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa)
March 20, 2023

وأضاف المجالي: إن “وزارة الخارجية
الأردنية تؤكد ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ موقف صريح وواضح
إزاء هذه التصرفات المتطرفة، والتصريحات التحريضية الحاقدة المرفوضة
من وزير عامل في الحكومة الإسرائيلية”.

وأكد أن ” الوزارة ستتخذ جميع
الإجراءات السياسية والقانونية الضرورية للتصدي لمثل هذه التصرفات
والتصريحات الحاقدة المتطرفة، وما تمثله من تصعيد خطير يهدد الأمن
والاستقرار ويدفع باتجاه التصعيد”.

وشدد على أن “تصرفات وتصريحات هذا
الشخص المتطرف الحاقد لا تنال من الأردن ولا تنتقص من حقوق الشعب
الفلسطيني الشقيق، بل تظهر للعالم مدى الظلم التاريخي الذي يتعرض له
الشعب الفلسطيني وخطورة الفكر العنصري المتطرف الذي يحمله الوزير
الإسرائيلي”.

وواصل
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تصريحاته العنصرية ضد
الفلسطينيين، فبعدما دعا إلى قتل الفلسطينيين، ومحو بلدة “حوارة” من
على الخريطة، زعم أنه “لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني”، وقال:”هذه هي
الحقيقة التي يجب سماعها في البيت الأبيض”.
وأتت تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف في خطاب ألقاه في حفل أقيم في
باريس، لتكريم اسم أحد نشطاء حزب “الليكود”، وعضو في المنظمة
الصهيونية العالمية، توفي قبل عامين، حسب صحيفة “يديعوت
أحرنوت”.
وقال سموتريتش: “الشعب الفلسطيني اختراع لم يتجاوز عمره 100 عام (…)
جدي الذي كان في القدس من الجيل الثالث عشر هو الفلسطيني الحقيقي،
وجدتي التي ولدت في تولا منذ أكثر من 100 عام لعائلة من الرواد،
فلسطينية”.
وأضاف: “لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيين، ولا يوجد شيء اسمه شعب
فلسطيني، وعلى المرء أن يقول الحقيقة دون الانصياع لأكاذيب وتحريفات
التاريخ، ودون الخضوع لنفاق حركة المقاطعة والمنظمات الموالية
للفلسطينيين”.

 



[ad_2]

Source link