[ad_1]
عثر علماء أمريكيون، على سفينة شهيرة غرقت أثناء سفرها
من كولومبيا البريطانية إلى سان فرانسيسكو عام 1875، وعلى متنها ما
يقرب من 5 ملايين دولار من الذهب على متنها.
وأسفر غرق السفينة “إس إس باسيفيك” التي عُثر عليها في
قاع المحيط عن مصرع 325 شخصًا كانوا على متنها، بحسب صحيفة “ديلي
ميل”.
اصطدمت “إس إس باسيفيك”، التي كانت تحمل 180 ألف دولار
من الذهب، والذي يساوي اليوم حوالي 4.8 مليون دولار، بالسفينة
الشراعية أورفيوس جنوب كيب فلاتري بواشنطن، في واحدة من أكثر الكوارث
البحرية دموية في تاريخ غرب الولايات المتحدة.
وقال الخبيران، ماثيو مكولي وجيف هاميل، من تحالف
Northwest Shipwreck Alliance، إنهما عثرا على السفينة المفقودة.
وأضافا أن من العلامات التي تشير إلى العثور على السفينة
اكتشاف منخفضين دائريين في قاع البحر، على مسافة قصيرة من بقية
الحطام، ويُعتقد أنهما عجلات المجذاف للباخرة.
وأكد هاميل أنه يبحث عن السفينة المفقودة منذ نحو 30
عامًا، مشيرًا إلى أنه عثر عليها باستخدام عملية تُسمى جيولوجيا الطب
الشرعي.
وأوضح أنه استخرج بمساعدة الصياديين التجاريين الذين
يقومون أحيانًا بإحضار الأشياء في شباكهم، قطعًا من الفحم، وتم تحليل
عينة منها كيميائيًا، والتأكد من أن مصدرها من منجم فحم في خليج كوس
بولاية أوريغون الذي كان مملوكًا لأصحاب السفينة وكان جزءًا من الوقود
الذي كانت “إس إس باسيفيك” تستخدمه.
[ad_2]
Source link