[ad_1]
طالب وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، السلطة
الفلسطينية بإعادة جثة إسرائيلي، تقول تل أبيب إنها اُختطفت من مستشفى
شمالي الضفة الغربية.
وذكر غانتس خلال مقطع مصور بثه عبر حسابه الشخصي
على “تويتر” – : “نبذل جهودًا واسعة لإعادة جثة تيران فيرو الذي
توفي أمس في حادث سير، واختطفت جثته من مستشفى بمدينة جنين شمال الضفة
الغربية”.
وتابع: “نتوقع أن تعمل السلطة الفلسطينية، وأجهزتها
الأمنية، على إعادة جثته فورًا، إسرائيل ملتزمة بإعادة جثة تيران إلى
أسرته وهو ما سيحدث”.
وكانت إذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، أعلنت في وقت سابق
الأربعاء، أن مقاومين فلسطينيين من كتيبة جنين التابعة لحركة
الجهاد الإسلامي يحتجزون جثة الإسرائيلي الدرزي في مخيم جنين
شمال الضفة الغربية، مطالبين بالإفراج عن جثامين شهداء تحتجزهم
إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة أن السلطة الفلسطينية بذلت جهوداً لتسليم
الجثمان المحتجز في مخيم جنين للجانب الإسرائيلي، غير أنها لم تنجح
حتى الساعة.
بدوره، قال مراسل “الحياة واشنطن” بالضفة الغربية: “إن
مقاومين من كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي طالبوا السلطات
الإسرائيلية بالإفراج عن جثامين فلسطينيين قتلتهم قوات إسرائيلية
مقابل الجثمان المحتجز”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق الأربعاء، أن
جثة أحد الإسرائيليين، خطفت من مستشفى فلسطيني، بعد أن توفي في حادث
مرور بمحيط مدينة جنين.
وتحتجز إسرائيل حاليًا جثمان 117
فلسطينيًا منذ عام 2015، من بينهم 12 طفلًا و9 أسرى،
وسيدتان، وتعود 17 من هذه الجثث إلى مدينة جنين، بحسب إحصاء رسمي
فلسطيني.
كما تحتجز إسرائيل 256 جثمانًا في “مقابر الأرقام”،
وهي مدافن بسيطة محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة
معدنية تحمل رقما وليس اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به
الجهات الأمنية الإسرائيلية.
[ad_2]
Source link