[ad_1]
قُتل أكثر من 10 أشخاص في قصف تركي مكثف استهدف مواقع للأكراد في
سوريا والعراق، وتسبب في أضرار مادية بالغة.
وشنت تركيا عشرات الغارات على مواقع في محافظتَي حلب (شمال سوريا)،
لاسيما مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية، والحسكة (شمال شرق سوريا)،
و”سنكاسر” ضمن محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وذلك في
أعقاب اتهام تركيا منظمات كردية تنشط في سوريا والعراق بالوقوف خلف
تفجير اسطنبول الاسبوع الماضي، والذي خلف 6 قتلى وعددا من
الجرحى.
وفيما لم ترد أنباء من العراق عن سقوط ضحايا، أعلنت قوات سوريا
الديمقراطية في سوريا “قسد”، أن 11 شخصا قتلوا في القصف التركي بينهم
صحفي، في القصف التركي مساء أمس، كما تم تدمير مستشفى في كوباني ومحطة
كهرباء وصوامع حبوب في منطقة ديريك.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان في سوريا، بأن المقالتلات
التركية نفذت 20 غارة جوية على مناطق كردية شمال سوريا، ما أدى إلى
مقتل 9 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، و6 من قوات النظام.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اعتبر أن الهدف من الغارات
الجوية “ضمان أمن الأتراك والرد على أي هجوم على بلاده”، متوعدا
بمواصلة محاسبة من استهدف الأمن التركي.
وقال: “هدف أنقرة هو ضمان أمن 85 مليون مواطن والحدود والرد على أي
هجوم غادر”، مؤكدا أن “عملية مخلب السيف تستهدف الإرهابيين فقط
ومخابئهم”.
وأوضح أنه “جرى تفكيك ملاجئ وكهوف وأنفاق ومخازن للعناصر المسلحة
بنجاح”
يشار إلى أن القوات التركية نفذت ثلاث عمليات توغل حتى الآن في الشمال
السوري ضد وحدات “حماية الشعب الكردية” و “قوات سوريا الديمقراطية”،
المدعومة من أميركا، والتي تتهمها أنقرة بالضلوع في تفجير
اسطنبول.
[ad_2]
Source link