عكرمة صبري يُحمل إسرائيل مسؤولية أي تصعيد في القدس والأقصى

[ad_1]

حمّل رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد
الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي
تصعيد أو توتر بالمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وشدد صبري في تصريحات صحفية، على أن الفلسطينيين ملتفون
حول المسجد الأقصى، وهو ما جسده زحف المصلين أمس لأداء صلاة
الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.

وأعرب صبري، عن رفضه المطلق لتصريحات وزير الأمن القومي
الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بشأن منع الصلاة بالأقصى في العشر الأواخر
من شهر رمضان.

وأوضح صبري أن زحف المصلين الفلسطينيين أمس إلى المسجد
الأقصى، يبعث الفخر والعزة والكرامة والأمل، بأن الأمة الإسلامية
والشعب الفلسطيني بخير،  مشيراً إلى أن عدد المصلين يوم أمس، زاد
عن 100 ألف مصلٍ.

وأكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب
المسجد الأقصى، أن هناك تعلقا من الناس بالمسجد الأقصى المبارك،
وجهودا حثيثة للوصول للمسجد في ظل التضييقات المتعددة التي تفرضها
السلطات الإسرائيلية على دخول المصلين الفلسطينيين.

وأردف: “هذا المشهد يثلج صدور كافة المسلمين، وفي الوقت
ذاته يغيظ الأعداء الذين لا يروق لهم رؤية هذه الأعداد والزحوف
الكبيرة”، متوقعاً أن يصل العدد في الجمعة الثانية من رمضان إلى أكثر
من العدد الذي وصلت له جمعة أمس.

كما وجه صبري التحية لكل من زحف إلى المسجد الأقصى،
قائلاً: “نحن فخورون بكم، ونقول لكم عليكم الثبات والاستمرار في الزحف
للأقصى في شهر رمضان وبعد رمضان”.

يذكر أن 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في
مصليات المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وتجمع مئات الشباب في
منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وأطلقوا هتافات داعمة لجنين
ومجموعات “عرين الأسود”.

 

 

[ad_2]

Source link