[ad_1]
ليس الائتلاف اليميني المتطرف، بزعامة
رئيس الوزراء الإسرائيلي المُكلف بنيامين نتنياهو، هو من سيحكم
إسرائيل، لكن “عقلية وفكر التطرف”، هو من يحكم دولة الاحتلال، حكومة
وناخبين.
تلك الحقيقة كشفها استطلاع للرأي أجراه
“معهد الديمقراطية الإسرائيلي”، وأتت نتائجه صادمة، إذ أثبتت زيادة
نسب التطرف الفكري في المجتمع الإسرائيلي، فأكثر من نصف الإسرائيليين
(55%) يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يقتل الفدائيين الفلسطينيين
حتى لو لم يعودوا يشكلون أي خطر.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”
الإسرائيلية، أنه حسب الاستطلاع، فإن هذه النسبة تمثل قفزة عن عام
2018، عندما أيد 37٪ فقط من الإسرائيليين قتل الفلسطينيين الذين لا
يشكلون أي تهديد.
وأضاف الاستطلاع، أن أقل من نصف الإسرائيليين
ونسبتهم (45.5٪) يؤيدون استهداف السكان المدنيين في غزة لردع إطلاق
الصواريخ على إسرائيل ، وهو ما يمثل قفزة من نسبة 27.5٪ في عام
2018.
كما تؤيد أغلبية كبيرة من الإسرائيليين ونسبتهم
(71٪)، تنفيذ حكم الإعدام على فلسطينيين مدانين بالقتل، ارتفاعًا من
63٪ في 2018، وأوضح الاستطلاع، أن 63٪ فقط من الإسرائيليين يعتقدون
أنه يجب على الجيش الإسرائيلي التأكد من أن العمليات العسكرية لجيش
الاحتلال يجب ألا تنتهك القانون الدولي، انخفاضا من 80٪ في عام
2018.
وأضاف الاستطلاع، أنه لا يزال هناك دعم واسع النطاق
للتصور بأن الجيش الإسرائيلي يحظى بتقدير مرتفع في الجوانب
العملياتية، حيث أشاد 71٪ بالاستعداد القتالي و 77٪ أشادوا بالسلوك
الأخلاقي أثناء القتال، ومع ذلك انخفض الرقمان عن العام
2017.
وأشار الاستطلاع، إلى أن الشيء الذي
يحظى بتأييد واسع النطاق بين الجمهور الإسرائيلي هو أن الجيش
الإسرائيلي لا يقدم أفضل رعاية للجنود الأفراد، حيث رأى 16٪ فقط أن
الجيش الإسرائيلي قدّم معاملة جيدة للجنود الذين يعانون من مشاكل
نفسية.
وأظهر الإستطلاع، أن الجمهور
الإسرائيلي لديه ثقة أكبر في شفافية الجيش الإسرائيلي وصدقه بشأن
العمل القتالي بنسبة (69٪)، فيما يثق أقل من (42٪) بشفافية الجيش
الإسرائيلي فيما يتعلق الأمر بالانتحار.
وأضاف الاستطلاع، أن أقل من نصف
الإسرائيليين بنسبة (47٪) يؤيدون إنهاء التجنيد الإلزامي للجيش
الإسرائيلي بالكامل.
[ad_2]
Source link