[ad_1]
اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الأربعاء،
المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قبل
القوات الإسرائيلية.
وقال مراسل “حياة واشنطن” بالقدس: “إن عشرات
المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته،
وأدوا طقوسًا تلمودية”.
وأضاف المراسل: “أن القوات الإسرائيلية واصلت فرض قيودها
على دخول الفلسطينيين للمسجد المبارك، ودققت في هوياتهم الشخصية،
واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية”.
الجدير بالذكر أن المسجد الأقصى المبارك بمدينة
القدس يشهد يوميًا سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية
القوات الإسرائيلية، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد،
وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
في سياق متصل، قال وزير الأوقاف الفلسطيني حاتم البكري،
إن السلطات الإسرائيلية، منعت رفع الآذان 41 وقتًا في الحرم
الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت
باحات المسجد الأقصى المبارك 20 اقتحامًا للمستوطنين، خلال شهر
فبراير الماضي.
ولفت البكري – في بيان صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه
اليوم الأربعاء – إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل سياسة
الإبعاد عن المسجد الأقصى، إذ جددت إبعاد الشيخ ناجح بكيرات،
إضافة إلى ملاحقة المرابطين والمرابطات، ومواصلتها سياسة التفتيش
الممنهج على أبوابه.
وبين أنه بسبب منع السلطات الإسرائيلية أعمال الترميم
والصيانة في المسجد الأقصى، تساقطت حجارة من الجهة الخارجية لمصلى قبة
الصخرة، وتسربت مياه الأمطار إلى المصلى المرواني عبر ثقوب في سقفه،
كما تواصل سلطات الاحتلال أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى وفي
محيطه.
يشار إلى أنه في عام 1994 قُسّم الحرم الإبراهيمي إلى
قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29
مصليًا أثناء تأديتهم صلاة الفجر في 25 فبراير من العام
ذاته.
.
[ad_2]
Source link