[ad_1]
اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الأحد،
المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قبل
القوات الإسرائيلية.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، في بيان
صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه: “أن العشرات من المستوطنين اقتحموا
المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا
تلمودية فيها”.
في سياق متصل، ذكر مراسل “حياة واشنطن” بالقدس، أن
القوات الإسرائيلية واصلت التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين
الوافدين من القدس وكافة الأراضي الفلسطينية للمسجد، ودققت في هوياتهم
الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
الجدير بالذكر أن المسجد الأقصى يتعرض يوميًا لسلسلة
اقتحامات من المستوطنين، ضمن المحاولات الإسرائيلية لتقسيمه زمانيًا
ومكانيًا.
وفي سياق متصل، عم الإضراب الشامل، اليوم الأحد، عددًا
من البلدات في مدينة القدس المحتلة، تنفيذا لأولى خطوات العصيان
المدني، الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي،
تنديدًا بالجرائم الإسرائيلية.
وقال مراسل “حياة واشنطن” بالقدس: “إن مداخل مخيم
شعفاط والعيسوية وعناتا والرام أغلقت من الساعة الثالثة فجراً، كما
دعت القوى إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي بشتى الطرق، وطالبت العمال
الفلسطينيين بعدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948”.
وأضاف المراسل: “أن مواجهات عنيفة دارت بين الشبان
الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر،
وذلك بعد تنفيذ العصيان المدني”.
ويأتي العصيان المدني ردًّا على الجرائم الإسرائيلية
اليومية ضد الفلسطينيين من قتل واعتقالات وهدم للمنازل، واحتجاجًا على
ما يتعرض له أبناء مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات
يومية على حاجز شعفاط العسكري.
[ad_2]
Source link