[ad_1]
اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الاثنين،
المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قبل
القوات الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس
المحتلة، في بيان صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه، إن “مجموعات من
المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، ونفذت جولات استفزازية في
باحاته”.
وأضاف البيان، أن المستوطنين المتطرفين تلقوا
شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية
للمسجد.
في سياق متصل، قال مراسل “حياة واشنطن” بالقدس، إن
الشرطة الإسرائيلية واصلت فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين
من مدنية القدس وكافة الأراضي الفلسطينية للمسجد، ودققت في هوياتهم
الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
في سياق آخر، يواصل الأسرى الفلسطينيون في السجون
الإسرائيلية، لليوم السابع على التوالي، خطوات “العصيان الجماعي”
ضد إدارة السجون، ردا على إعلانها البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى
بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للتضييق عليهم.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية
الأسيرة أمس، أن “الخطوات النضالية التي بدأها الأسرى في السجون
الإسرائيلية، لمواجهة حرب بن غفير، على الأسرى، لن تتوقف إلا بتحقيق
حريتهم”.
وطالبت اللجنة، الشعب الفلسطيني في كافة الساحات بنصرة
الأسرى كل حسب المستطاع، كما دعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم
غضب نصرة للأسرى ولأهل مدينة القدس المحتلة.
الجدير بالذكر، أن لجنة الطوارئ، أقرت الثلاثاء الماضي،
خطوات عصيان أولية تمثلت بإغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى “الفحص
الأمني”، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة
لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية،
نحو 4780 أسيرا، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا
إداريا.
[ad_2]
Source link