[ad_1]
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الإثنين، باحات المسجد
الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قبل القوات
الإسرائيلية.
وأفاد مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس، بأن عشرات
المستوطنين، بينهم طلاب معاهد توراتية، اقتحموا باحات الأقصى من جهة
باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية داخل باحاته، وأدوا طقوسًا
تلمودية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة
اقتحامات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض
مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
الجدير بالذكر، أن محافظة القدس (التابعة للسلطة
الفلسطينية)، رصدت خلال أكتوبر الماضي، اقتحام نحو ثمانية آلاف و224
مستوطنًا للأقصى.
وفي سياق متصل، أصدرت السلطات الإسرائيلية، اليوم
الاثنين، قرارا يقضي بهدم بناية سكنية في حي واد قدوم، ببلدة سلوان
جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس، بأن المحاكم
الإسرائيلية رفضت تأجيل أو تجميد هدم البناية، وأمهلت ساكنيها
حتى السابع من ديسمبر الجاري، لتنفيذ الهدم، وإلا ستقوم آلياتها
بتنفيذه وتحميل السكان تكاليف عملية الهدم.
وتضم البناية السكنية 10 شقق، تأوي حوالي 100 فرد،
سيصبحون بلا مأوى.
وكانت الأسر قد تلقت في شهر يونيو الماضي قراراً بالهدم،
ومن بينها أسرتان ستهجّران للمرة الثانية في غضون سنتين بعد عمليات
هدم سابقة.
ودعت العائلات لوقفة احتجاجية، غداً الثلاثاء، قبالة
بلدية الاحتلال في القدس، للاحتجاج على قرار الهدم.
وتبلغ مساحة أراضي بلدة سلوان، حوالي خمسة آلاف و640
دونما “الدونم ألف متر مربع”، وتضم 12 حيًّا، يقطنها نحو 58 ألفا و500
مقدسي.
في غضون ذلك، أقدمت القوات الإسرائيلية، اليوم الإثنين،
على هدم قرية العراقيب الفلسطينية، جنوب إسرائيل، للمرة الـ 210.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن هذه المرة الـ 14 التي
تهدم فيها القرية البدوية منذ بداية العام الجاري، بعد تدميرها 14 مرة
العام الماضي.
وهدمت السلطات الإسرائيلية القرية للمرة الأولى في يوليو
2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها بعد كل مرة يقوم السكان بإعادة
بنائها.
ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، ولكن
سكانها يصرّون على البقاء في أرضهم، رغم الهدم المتكرر لها.
وتقطن القرية 22 عائلة، بعدد يصل إلى نحو 800 نسمة،
يعتمدون على تربية المواشي والزراعة الصحراوية.
[ad_2]
Source link