[ad_1]
اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الأحد،
المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قبل
القوات الإسرائيلية.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة –
في بيان صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه – : “أن عشرات المستوطنين
اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا
طقوسًا تلمودية”.
في سياق متصل، قال مراسل “حياة واشنطن” بالقدس، إن
الشرطة الإسرائيلية واصلت فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للمسجد
المبارك، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته
الخارجية.
وأضاف المراسل أن المستوطنين صعدوا في الآونة
الأخيرة، من انتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، وأداء الطقوس والرقصات
التلمودية، وما يسمى بـ”السجود الملحمي” عند أبوابه، بحماية من الشرطة
الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن المسجد الأقصى يشهد يوميًا، سلسلة
انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية الشرطة الإسرائيلية، في
محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا
ومكانيًا.
في سياق متصل، هاجمت زوارق البحرية الإسرائيلية، اليوم
الأحد، بالنار والمياه العادمة مراكب الصيادين الفلسطينيين العاملة في
بحر مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل “حياة واشنطن” في غزة، بأن جنود بحرية
الاحتلال استهدفوا مراكب الصيادين العاملة غربي المدينة، وأن كثافة
النيران وضخ المياه أجبرا الصيادين على مغادرة البحر حفاظا على
حياتهم”.
ويتعرض الصيادون الفلسطينيون لاعتداءات يومية من قبل
البحرية الإسرائيلية تتمثل في إطلاق النار عليهم أو اعتقالهم أو تخريب
معدات الصيد، ضمن سياسة محاربتهم في لقمة عيشهم.
ويشتكي الصيادون الفلسطينيون في قطاع غزة، من فرض
“إسرائيل” قيودًا مشددة على عملهم، ضمن حصارها للقطاع المستمر
منذ منتصف العام 2007.
[ad_2]
Source link