[ad_1]
اقتحم عشرات المستوطنون اليوم الإثنين، باحات المسجد
الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من قبل القوات
الإسرائيلية.
وقال مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس:” إن العشرات من
المستوطنين المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة،
وقاموا بجولات استفزازية داخل باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، خاصة في
الجزء الشرقي منه”.
الجدير بالذكر، أن جماعات “الهيكل” المزعوم اليهودية،
تستعد لإحياء ما يسمى “عيد حانوكاه” اليهودي بالمسجد الأقصى، في 18
ديسمبر الجاري، من خلال الحشد بشكل كبير، مع تكثيف عمليات الاقتحام،
ومحاولة إضاءة الشمعدان اليهودي داخله، وهي المحاولات التي تترافق
مع تنفيذ استفزازات داخل باحات الأقصى وتستمر لمدة ثمانية
أيام.
كما يتعرض الأقصى يوميًا، عدا يومي الجمعة والسبت،
لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة
لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
في سياق آخر، أجبرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين،
مقدسياً على هدم منزله، الذي كان قيد الإنشاء، في بلدة العيسوية، شرق
مدينة القدس المحتلة.
وذكر مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس، أن السلطات
الإسرائيلية أجبرت المقدسي ثائر عبيد على هدم منزله، الذي تبلغ مساحته
نحو 100 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص.
من جهته، قال عبيد في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام
فلسطينية، إنه هدم منزله ذاتيا تجنبًا لغرامات الهدم الباهظة،
التي تفرضها السلطات الإسرائيلية في حال هدمته آلياتها.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية أخطرته بهدم منزله
منذ ثلاثة أشهر، خاض خلالها معارك قانونية في محاكم الاحتلال، دون
جدوى.
وأضاف: “عائلتي مكونة من ثلاثة أطفال، وللمرة الثانية
يحرمنا الاحتلال من استكمال بناء منزل نأوي إليه، بعد أن هدمت منزلاً
كنا قد أنشأناه في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، أيضًا بحجة البناء
دون ترخيص”.
وفي سياق متصل، أخطرت القوات الإسرائيلية، عددا من
الفلسطينيين بهدم بيوتهم في عدة قرى بمدينة جنين شمال الضفة
الغربية المحتلة، وهدمت خيمة لبيع الشتلات والمستلزمات الزراعية
في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني خلال أكتوبر الماضي، هدم
السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، نحو 27 منزلاً، فضلاً
عن عشرات المنازل التي أخطر أصحابها بالهدم.
[ad_2]
Source link