[ad_1]
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس،
لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة إلزام إسرائيل بوقف
جميع إجراءاتها أحادية الجانب، بما فيها الاستيطان، وهدم
المنازل، والاقتحامات للمدن، والقرى، والمخيمات، والمسجد الأقصى
المبارك، وأعمال القتل، فيما شدد بلينكن على المعارضة القوية
للإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تصعيد التوترات”.
وذكر المتحدث باسم وزارة
الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان،
أن “بلينكن
تحدث مع الرئيس عباس لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بحل
الدولتين المتفاوض عليه ومعارضة السياسات التي تعرض
قابليته للحياة للخطر”.
وأكد بلينكن على “الحاجة الملحة لأن
يتخذ الإسرائيليون والفلسطينيون خطوات تعيد الهدوء ومعارضتنا القوية
للإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تصعيد التوترات”.
ووفق البيان، “ناقش بلينكن وعباس
الجهود المبذولة لتحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني وتعزيز أمنه
وحريته”.
في المقابل، قالت وكالة الأنباء
الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الرئيس عباس تلقى اتصالاً هاتفياً
من وزير الخارجية الأمريكي، بحث خلاله آخر
المستجدات في أعقاب التصعيد، والقرارات
الإسرائيلية الأخيرة التي تنتهك الاتفاقات الموقعة، وقرارات الشرعية
الدولية، وتفاقم الوضع القائم على الأرض”.
كما جرى “بحث موضوع القرار الفلسطيني
بالتوجه إلى مجلس الأمن، نتيجة لاستمرار هذه الممارسات الإسرائيلية،
حيث أكد الرئيس عباس ضرورة إلزام إسرائيل بوقف جميع إجراءاتها أحادية
الجانب، بما يشمل الاستيطان، وهدم المنازل، والاقتحامات للمدن،
والقرى، والمخيمات، والمسجد الأقصى المبارك، وأعمال القتل، وتنصل
الحكومة الإسرائيلية من الاتفاقيات الموقعة”.
وطالب الرئيس الفلسطيني الإدارة
الأمريكية بالتدخل السريع للضغط على إسرائيل، لوقف جميع هذه الإجراءات
الخطيرة، الأمر الذي سيفتح الأفق السياسي المستند إلى تنفيذ حل
الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية.
[ad_2]
Source link