[ad_1]
وقع العاهل الأردني الملك عبدالله
الثاني، اليوم الأحد، حجة “وقفية المصطفى” لختم القرآن الكريم في
المسجد الأقصى المبارك، وذلك بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس،
والأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية
والمبعوث الشخصي له، وممثل ملك مملكة البحرين، ووزير العدل والشؤون
الإسلامية والأوقاف الأردني نواف بن محمد المعاودة، ومجلس أوقاف
القدس، وأعضاء مجلس “تولية الوقفية”، وعدد من المتبرعين، وسفراء الدول
أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.
وعُرض خلال فعالية توقيع ملك الأردن
على الحجة، مقطع مصور حول الوقفية، التي يأتي إطلاقها ضمن جهود الأردن
في دعم صمود فلسطين والقدس، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات
الإسلامية والمسيحية بالمدينة المقدسة.
وقال مدير عام أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى
الشيخ محمد عزام الخطيب، في كلمة له بهذه المناسبة، إن الوقفية تعتبر
واحدة من عشرات مشاريع إعمار المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي
الشريف عمارة إيمانية وبشرية، من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية
للمسجد الأقصى المبارك ودوام إعماره وصيانته ودعم صمود المتعبدين
فيه.
وأشار إلى أن الوقفية تتيح لمتبرعين في العالم
الإسلامي المساهمة في دعم صمود ألف قارئ مقدسي ومقدسية، مقسّمين على
مئة حلقة كل حلقة مكونة من عشرة رجال وعشر نساء، يعكفون على ختم قراءة
القرآن الكريم بشكل جماعي أو فردي في مساجد وساحات ومساطب العلم في
المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وقت الصباح أو المساء
وعلى مدار أيام الأسبوع وبشكل دائم.
واعتبر أن الوقفية تشكل نداء لحماية القدس والمسجد
الأقصى المبارك والدفاع عنهما، وهي دعوة لإثبات خطأ الذين يدّعون أن
المسلمين لم يعودوا يأبهون بالمسجد الأقصى المبارك وأن الحرم القدسي
الشريف لم يعد متجذرا في قلوبهم ووجدانهم.
بدوره، قال رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبد العظيم
سلهب، إن هذه الوقفية تأتي ضمن مبادرات الملك عبدالله الثاني في إعمار
المسجد الأقصى المبارك ماديا ومعنويا، وهو الإعمار الذي حرص الهاشميون
على القيام به وفاء لوصايتهم ورعايتهم الكريمة للمسجد الأقصى المبارك
والأماكن المقدسة في مدينة القدس.
[ad_2]
Source link