[ad_1]
أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية، بأن
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لشن
هجمات بعيدة المدى على أهداف بالعمق الروسي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أمريكي،
قوله إنه “منذ بدء الهجمات اليومية على المدنيين الأوكرانيين في
أكتوبر الماضي، راجع البنتاغون تقييمه لتهديدات الحرب، بما في ذلك
مراجعة شحنات الأسلحة التي ترسلها واشنطن إلى كييف وما إذا كانت ستؤدي
إلى مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
ومن وجهة نظر الصحيفة، فإن الموافقة
الأمريكية على شن هجمات أوكرانية على أهداف داخل روسيا تطور مهم في
العملية العسكرية التي استمرت تسعة أشهر، ورجحت أن تزود واشنطن كييف
بأسلحة بعيدة المدى من شأنها أن تحدث تغييرًا جذريًا في الصراع
الدائر.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن
هويته: “ما زلنا نستخدم نفس الحسابات التصعيدية، لكن الخوف من
التصعيد تغير منذ البداية. الأمر مختلف الآن، لأن حسابات الحرب
قد تغيرت نتيجة للمعاناة والوحشية التي يتعرض لها الأوكرانيون من قبل
الروس”.
وأشار إلى أن أمريكا أصبحت الآن “أقل
قلقًا” من أن الضربات الجديدة البعيدة المدى داخل روسيا قد تؤدي إلى
تصعيد دراماتيكي للحرب.
[ad_2]
Source link