[ad_1]
كشفت مجموعة “أيقونة الثورة” تفاصيل
جديدة متعلقة بالتحقيقات في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر
عرفات “أبو عمار” من خلال إفادات الشخصيات والضباط القريبين منه خلال
الفترة التي سبقت مرضه ووفاته.
ونشرت المجموعة، مستندات جديدة عبر
قناتها على “تليغرام”، اليوم الاثنين، متعلقة بإفادة الضابط خالد
جرار أحد أفراد تأمينه والذي كشف تفاصيل جديدة متعلقة بواقعة جديدة
تمثلت في اتصال يوسف العبد الله سكرتير الراحل عرفات وطلب منه إحراق
جميع الدواء الخاص بـ “أبو عمار”.
ووفقًا لإفادة جرار، فإن الاختراق الذي تم لعرفات خلال فترة حصاره في مقر المقاطعة في
مدينة رام الله تم بشكل أمني وفني.
وجاء في إفادته: “إياد عواد (زميل لنا من الحرس) قال له (إنهم يتآمرون
عليه) كان يقول عن رمزي خوري ويوسف العبدلله وأبو سعود وفايز حماد
ممكن، أنا أريد أن أؤكد لك أن الأشخاص الصغار عند السيد الرئيس لا
يملكون القدرة ولا الرغبة ولا المصلحة في القضاء على الرئيس أبو
عمار”.
وبشأن تنفيذ إسرائيل لعملية اغتيال
ياسر عرفات بالسم، قال جرار: “خطر في بالي أنهم سوف يقومون باغتياله
ولكن في تلك الفترة لم يكن عندي علم عن وسائل الاغتيالات الحديثة وبعد
تلك الفترة ذهبت دورة في موسكو كانت مع الاستخبارات الروسية وتناقشنا
بموضوع الرئيس أبو عمار فسألتهم عن رأيهم فقالوا إن الأمر بات واضحًا
أنه تم تسميمه فقلت لهم كيف تم تسميمه بهذه الطريقة فنحن كنا نأكل من
أكله سواء نأكل من قبل ما يأكل هو أو بعد انتهائه فنحن نستبعد موضوع
الأكل، فالروس قالوا لنا عن وسائل وطرق حديثه للتسميم فصار عنا
علم بعد ذلك”.
وسبق وأن قال عضو اللجنة المركزية في
حركة (فتح) توفيق الطيراوي، ورئيس لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس
الأسبق ياسر عرفات، إن كل ما تم تسريبه في قضية اغتيال عرفات هو
شهادات وليس محاضر تحقيق.
وأضاف الطيراوي: “تم اختراق جهاز
كمبيوتر يحتوي على كل شيء يتعلق بقضية اغتيال عرفات من التحقيقات
والملفات ونتائج المختبرات الروسية حول الاغتيال”.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية
مطلوب منها التحقيق بكيفية تسريب واختراق ملفات لجنة التحقيق باغتيال
ياسر عرفات، ومن قبلها اختراق مكتب عريقات، وكذلك اختراق وزارة الصحة
وغيرها.
الإفادة كاملة حول التحقيق في اغتيال ياسر عرفات
“هنـــا”
[ad_2]
Source link