صحيفة: نتنياهو في حالة ذعر ويتوسل القادة الأمنيين لكبح جماح "وزراء متمردين"

[ad_1]

كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن ضغوط
يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على رؤساء الأجهزة
الأمنية؛ بهدف كبح جماح الوزراء المتمردين في حكومته، فيما يتعلق بعدد
من القضايا الأمنية.
وذكر التقرير: “نتنياهو يضغط على قادة الأجهزة الأمنية ليكبحوا جماح
الوزراء المتمردين في حكومته، وبشكل خاص وزيري الأمن القومي ايتمار بن
غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش”.
وأوضح التقرير أن “نتنياهو يجري اتصالات مكثفة مع القادة الأمنيين
والعسكريين ويطالبهم بتهدئة وزرائه المتمردين فيما يتعلق بالقضايا
الأمنية المتفجرة، وحثهم على التخلي عن الأفكار والمبادرات الخطيرة من
وجهة نظره”.
وأشار إلى أن “رئيس الوزراء في حالة ذعر ويتوسل القادة الأمنيين
والعسكريين باستخدام كل قوة ممكنة لضبط وزرائه”، مبينًا أنه “استعان
برئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس
أركان الجيش هرتسي هاليفي”.
وحسب التقرير العبري، فإن “نتنياهو يريد تهدئة وزرائه فيما يتعلق
بالقضايا الأمنية خاصة الوضع الراهن بالحرم القدسي، والعملية الأمنية
لبن غفير في القدس الشرقية، والصلاحيات الخاصة لسموتريتش في وزارة
الجيش”.
وأوضح أن “نتنياهو يعيش في الوقت الحالي واقعًا جديدًا مع وزراء
حكومته، ويقف عاجزًا في وجه مطالب بن غفير وسموتريتش، ويحاول بكل قوته
حشد الدعم والإقناع لثنيهما عن المطالب أو السياسات التي يحاولان
قيادتها”.
وأكد التقرير أن “نتنياهو يطالب القادة الأمنيين بإقناع بن غفير
بضرورة تهدئة الأوضاع مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
أيضاً، خاصة في ظل تزايد التنبيهات الأمنية بشأن إمكانية انفجار
الأوضاع”.
وتشهد السجون الإسرائيلية توترًا غير مسبوق بسبب قرارات اتخذها وزير
الأمن القومي، والتي يرى فيها الأسرى الفلسطينيون محاولة للتضييق على
حياتهم داخل السجون، حيث تشهد تلك السجون حالة من “العصيان
المدني”.
وفي وقت سابق، أفادت قناة “كان” العبرية بأن “حكومة نتنياهو تدرس
إقرار عدة خطوات في محاولة للحد من التصعيد الكبير الذي تشهده الأراضي
الفلسطينية، وبعد التحذيرات الأخيرة من المؤسسة الأمنية بوقوع عمليات
خلال شهر رمضان المقبل”.
وأوضحت القناة العبرية أنه “من المتوقع أن تحد الحكومة الإسرائيلية من
دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، مشيرة إلى أن
“ذلك قوبل بالرفض من الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش”.

[ad_2]

Source link