[ad_1]
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم
الأحد، أن قطر تراجعت عن اتفاق بينها وبين الفصائل الفلسطينية في غزة،
بشأن دعم القطاع لإعادة ترميم وبناء المنازل التي دمرتها الحرب
الإسرائيلية الأخيرة في أغسطس الماضي، ما أثار غضب حركة (الجهاد
الإسلامي).
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية
– عبر موقعها الإلكتروني – بأن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد
الرحمن آل ثاني، قد وعد قادة الفصائل وخاصة زياد النخالة الأمين العام
لحركة (الجهاد الاسلامي)، خلال محادثات وقف إطلاق النار حينذاك،
بالعمل على إعادة بناء تلك المنازل، إلا أنه لحتى الآن لم يتم
تحويل أي أموال.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية لم
تسمها قولها، أن السفير القطري محمد العمادي، أبلغ حركة (حماس) خلال
زيارته الأسبوع الماضي لقطاع غزة، أنه يسحب يده من تمويل المنازل التي
تضررت خلال في التصعيد الأخير، وقال “لن نتدخل في هذا”.
وأضافت أن “حماس” نقلت هذه
الرسالة إلى حركة الجهاد الإسلامي التي شعرت بغضب شديد واعتبرت ما جرى
“خيانة من قطر” وأن العمادي “كذب عليهم” بعدما تلقت الحركة وعودًا
بشأن إعادة الإعمار.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 90 منزلًا
تم تدميرهم، وتضرر نحو 200 جزئي، وقدمت حركة الجهاد مساعدات مالية
محدودة لأصحابها، إلا أنها لا تملك القدرة على دفع ثمن إعادة
بنائها.
[ad_2]
Source link