صحيفة إسرائيلية ترصد كيف تحولت حوارة الفلسطينية لمزار يوثّق "إرهاب المستوطنين"

[ad_1]

رصدت صحيفة “ماكور ريشون” العبرية، كيف
تحولت بلدة حوارة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة إلى مزار يوفر
لزائريه فرصة للاطلاع على سلوك المستوطنين، الذين استشعروا مدى الدعم
الذي توفره لهم حكومتهم اليمينية المتطرفة، ومن ثمَّ ترجموا ما يؤمنون
به من أيديولوجيات على عشرات المنازل والسيارات والممتلكات الفلسطينية
التي أتت عليها نيرانهم.  

وأشارت الصحيفة – في تقريرها الذي نشر
اليوم الاثنين – إلى الأحوال التي آلت إليها البلدة
المحترقة جنوبي نابلس، والتي شهدت أواخر فبراير الماضي، هجومًا عنيفًا
نفذه المستوطنون، وسط إدانات دولية وإقليمية وداخلية هي الأكثر
حدة.

وذكرت الصحيفة، أن السلطة الفلسطينية،
أبلغت رئاسة بلدية “حوارة”، بعدم إزالة آثار الحرائق التي أشعلها
المستوطنون، وأن السيارات المتفحمة والقابعة في مواقعها، باتت أشبه
بمعرض يتيح للزائرين الكُثُر الذين يتوافدون إلى البلدة، رؤية “وحشية
المستوطنين المدعومين من الحكومة الإسرائيلية”.

وبعد أن حوَّل الفلسطينيون بلدة حوارة
إلى مزار، تعتقد الصحيفة أن الهدف من ذلك يأتي في إطار الحرب الدعائية
المعادية لإسرائيل، مشيرًة إلى أن حرق السيارات والمنازل الفلسطينية
جاء على خلفية مقتل المستوطنين الأخوين “هالال ويغال
يانيف”.

ووفق الصحيفة العبرية بدَت شوارع حوارة
مكتظة بهياكل عشرات السيارات المحترقة، لكي تبقى شاهدًة على جرائم
المستوطنين والاحتلال.

وحددت الصحيفة، عددًا من الشخصيات التي
زارت البلدة، وعلى رأسها هادي عمرو، مسؤول الشؤون الفلسطينية
والإسرائيلية في الخارجية الأمريكية، والذي دعا عقب الزيارة إلى
محاكمة المتورطين في تلك الحرائق.

كما زار البلدة أيضًا ممثلو الاتحاد
الأوروبي، الأسبوع الماضي، وشاهدوا هياكل السيارات التي أتت عليها
نيران المستوطنين.

وترأس ممثل الاتحاد الأوروبي في
فلسطين، سفين بورغسدورف، الوفد الذي ضمَّ سفراء ودبلوماسيين، للاطلاع
على الأضرار الناجمة عن مهاجمة المستوطنين لبلدة “حوارة”.

[ad_2]

Source link