[ad_1]
ارتقى شهيد وجُرح شخصان بالرصاص الحي واعتقلت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي، عددا من الفلسطينيين، بعد اشتباكات مسلحة في محيط منزل
مُطارد في مخيم “جنين”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين، اليوم الاثنين،
وحاصرت منزل المطارد راتب البالي، وطلبت من كل من في المنزل تسليم
أنفسهم، لتندلع مواجهات عنيفة في محيطه مع فدائيين، استشهد خلالها
الشاب محمود السعدي وجُرح شخصان بالرصاص الحي، واعتقل البالي وأفراد
عائلته.
في غضون ذلك، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة مداهمات لمنازل
المواطنين بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، واعتقلت عددا من
سكانها، كما نصبت جواجز عدة أعاقت حركة السير، خصوصا عند مدخل بلدة
“جبع” جنوب جنين، في وقت انتشرت وحدات “مستعربة” في جبل ياروب الواقع
بين عنزة وجبع، ونصبت كمائن بهدف اعتقال شباب قالت إنهم مطلوبين
لديها، واشتبك معها فدائيون.
وفي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين بعد مداهمة
منزليهما في الحي الجنوبي للمدينة، وهدمت جرافات الاحتلال، منزلا
ومنشآت زراعية في بلدة دوما جنوب نابلس.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس وداهمت عدة
منازل فيها.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه سُمح بنشر
هويات 3 فلسطينيين من عرب 48 اتهموا بالتخطيط للإضرار بنشاطات شركة
الاتصالات الإسرائيلية “سيلكوم”.
ووفقاً لـ”يديعوت أحرونوت”، سمحت المحكمة الإسرائيلية المركزية في
اللد، بنشر هوية المتهمين بـ “تقديم معلومات حساسة لحركة حماس
والتخطيط لإلحاق الضرر بشركة الاتصالات سيلكوم الإسرائيلية خلال حرب
مستقبلية أو عملية عسكرية”.
وأضافت أن المتهمين هم: راني عوف وهو مهندس مخضرم في شركة “سيلكوم”،
وشادي عايدي والذي عمل مستشارا خارجيا، وزهير عوف شقيق راني عوف، الذي
التقى بمواطن إسرائيلي ناشط في حماس يعيش في تركيا ولبنان ويشارك في
الترويج لأنشطة ضد إسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه تم تقديم لائحة الاتهام ضد الثلاثة قبل شهر واحد من
قبل دائرة الإنترنت في مكتب المدعي العام، وفي نهاية تحقيق مشترك
أجراه جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، والوحدة الوطنية
للتحقيقات الجسيمة والجرائم الدولية، تم اتهام راني عوف بارتكاب جرائم
“مساعدة العدو في الحرب، وتقديم معلومات للعدو بقصد الإضرار بأمن
الدولة، والتواصل مع عميل أجنبي، وإتلاف الأدلة، والتآمر لمساعدة
العدو في الحرب”.
واتُهم شادي عايدي بـ”تقديم معلومات للعدو بقصد الإضرار بأمن البلاد
والتآمر لمساعدة العدو في الحرب”، فيما وجهت إلى زهير عوف تهمة
“الاتصال بوكيل أجنبي”.
ووفقاً للائحة الاتهام، عمل راني عوف منذ 2004 مهندس برمجيات في شركة
سيلكوم، وكجزء من منصبه حصل على امتيازات وصول واسعة جدا إلى أجهزة
الكمبيوتر وأنظمة المعلومات الخاصة بالشركة.
ومن منطلق التوافق الأيديولوجي مع حماس وأهدافها، التقى عوف مع نشطاء
حماس في تركيا في 2017، وتوسط في الاجتماعات التي عُقدت أشرف حسن وهو
مواطن إسرائيلي يعمل في حماس ويعيش في تركيا ولبنان ويشارك في الترويج
لأنشطة ضد إسرائيل مع استغلال الإسرائيليين الذين جندهم لصالح
قضيته.
وأضافت الصحيفة أنه بناء على طلب المسؤولين في حماس، نقل راني معلومات
حساسة حول البنى التحتية للاتصالات في إسرائيل، والتي لا يمكن للجمهور
الوصول إليها والتي اطلع عليها كجزء من عمله.
[ad_2]
Source link