شقيقة المرشد الأعلى الإيراني تتبرأ من شقيقها وتتضامن مع المحتجين

[ad_1]

وجهت بدري حسيني خامنئي انتقادات شديدة اللهجة إلى
شقيقها المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي، وذلك في أعقاب سلوك
السلطات الإيرانية في مواجهة الاحتجاجات.

وتبرأت بدري حسيني خامنئي من شقيقها، وطالبت الحرس
الثوري وضع سلاحه جانبًا معلنة تضامنها من الاحتجاجات الشعبية
المشتعلة من شهرين. 

ووجهت حسيني رسالة من خلال موقع ابنها في تويتر قالت إن
“العديد من الأمهات أصبحن ثكالى خلال العقود الأربعة الماضية، لذا أرى
أنه من المناسب وقوفي إلى جانبهن والإعلان عن البراءة من شقيقي، وأعرب
عن تعاطفي مع جميع الأمهات الحزينات بسبب جرائم نظام الجمهورية
الإسلامية من عهد الخميني وحتى العصر الحالي للخلافة الاستبدادية لعلي
خامنئي”. 

وأضافت في رسالتها : “أنني مثل جميع الأمهات، اللواتي
يعشن الحداد، أشعر بالحزن أيضًا لابتعاد ابنتي عني، فعندما يعتقلون
ابنتي بالعنف من الواضح أنهم يمارسون آلاف المرات على أبناء وبنات
الأخرين المضطهدين”. 

وطالبت شقيقة خامنئي “الحرس الثوري ومرتزقة علي خامنئي
يجب أن يضعوا أسلحتهم بأسرع وقت والانضمام إلى الشعب قبل أن يكون
الأمر متأخرًا أكثر من اللازم”. 

في إشارة إلى معارضة زوجها علي طهراني لخامنئي وإلى
أنشطة ابنتها، أضافت: “منذ سنوات أوصلت أصوات الناس إلى آذان أخي علي
خامنئي، كواجب إنساني، ولكن بعد أن رأيت عدم استماعه ومواصلته طريقة
الخميني قمع وقتل الأبرياء، قطعت العلاقات معه”.

ويشار إلى أنه قبل أسبوعين طالبت ابنتها فريدة
مرادخاني ابنة شقيقة المرشد الأعلى ، حكومات العالم قطع علاقاتها مع
طهران على خلفية القمع العنيف للاحتجاجات الشعبية التي تعيشها البلاد،
هذه التصريحات أطلقتها مرادخاني في شريط فيديو انتشر هذه الأيام في
شبكات التواصل الاجتماعي.  

إضافة لذلك، قارنت خلال تصريحاتها بين خالها وهتلر
وموسوليني، وعبرت عن أملها بأن ينجح “الشعب الإيراني بإسقاط النظام
الإسلامي”.

وأفادت تقارير بأنه تم اعتقال مراد خاني في اعقاب هذه
التصريحات. 

ويشار إلى بدري شقيقة خامنئي كانت متزوجة من رجل الدين
علي مراد خاني أرنغة، والمعروف باسم الشيخ علي طهراني، ومعروف أنه
معارض للنظام الايراني، توفي في 19 ايلول أكتوبر 2022، وبقي منتقدًا
لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى نهاية حياته.

[ad_2]

Source link