سلطات الاحتلال تُغير عمليا الوضع القائم في المسجد الأقصى

[ad_1]

بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تغيير الوضع القائم في المسجد
الأقصى المبارك، وعند “قبة الصخرة”، متجاهلة التحذيرات الدولية
والاقليمية، من الإقدام على مثل تلك الخطوة.

وفيما بدا أنه تطبيق عملي لتوجهات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي
المُكلف بنيامين نتنياهو، وحليفه وزير الأمن الداخلي المُلكف إيتمار
بن غفير، علقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، لافتات عند
مدخل “باب المغاربة” المؤدي لباحات المسجد الأقصى، تُشجع على تكثيف
اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى، والتواجد عند “قبة الصخرة”، في
انتهاك فاضح للوضع القائم في الحرم، وأزالت سلطات الاحتلال لافتة
وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية، منذ عشرات السنين، تحظر على
اليهود الدخول إلى “الأقصى”.

وكُتب في إحدى اللافتات الجديدة التي تشجع على خرق الوضع القائم في
الحرم: “مديرية الصاعدين إلى جبل الهيكل ترحب بالحجاج” و “تتقبل
صلواتكم بحسنات”.

وأزليت اللافتة التي كانت مُعلقة عند موقع التفتيش في باب
المغاربة، ومكتوب عليها: “إعلان وتحذير: يحظر بموجب قانون التوراة على
أي شخص الدخول إلى منطقة جبل الهيكل إثر قدسيته”.

وتبنى حاخامات يهود في العقود الماضية تحريم دخول الأقصى لمعتقدات
في التوراة، لكن الحاخامات في الآونة الحالية يرفضون هذا الدفع،
ويحرضون على اقتحامه.

ويأتي هذا الإجراء فيما تستعد جماعات “الهيكل” المزعوم
اليهودية، لإحياء ما يسمى “عيد حانوكاه” اليهودي بالمسجد الأقصى، في
18 ديسمبر الجاري، من خلال الحشد بشكل كبير، مع تكثيف عمليات اقتحام
المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، ومحاولة إضاءة الشمعدان اليهودي
داخله، وهي المحاولات التي تترافق مع تنفيذ استفزازات داخل باحات
الأقصى وتستمر لمدة ثمانية أيام.

ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة
اقتحامات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض
مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

[ad_2]

Source link