[ad_1]
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد،
بأن السلطة الفلسطينية توصلت إلى تفاهمات مع الحكومة الإسرائيلية،
بوساطة الولايات المتحدة، تهدف إلى خفض التوترات ومنع تصعيد أمني واسع
في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ولفتت، إلى أن التفاهمات التي تم التوصل إليها بضغوط
مباشرة من الإدارة الأمريكية، تشمل وقف التصويت في مجلس الأمن على
مشروع قرار يدين الاستيطان، مقابل تعليق مخططات التوسّع الاستيطاني
وهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وأشارت إلى أن التفاهمات تنص على خفض التوترات عبر تعليق
الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الإجراءات أحادية الجانب، لعدة أشهر،
بحسب ما نقل التقرير عن مصدرين إسرائيليين وصفهما بأنهما
“مطلعين”.
ووفق الوسائل، فإن الإدارة الأمريكية مارست
ضغوطًا كبيرة لدفع التفاهمات بين السلطة الفلسطينية والحكومة
الإسرائيلية، في ظل “المخاوف الشديدة” في البيت الأبيض من تصعيد أمني
واسع النطاق في شهر رمضان المبارك وما يسمى بعيد الفصح اليهودي إذا ما
استمرت التوترات الحالية.
من جانبها، أكدت الإمارات، اليوم الأحد، أنها لن تدعو
للتصويت يوم غد الإثنين على مشروع قرار يدعو السلطات الإسرائيلية بوقف
فوري وكامل لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية
المحتلة.
وقالت الإمارات في – مذكرة أرسلتها اليوم للدول الأعضاء
في مجلس الأمن – إنها تعكف حاليًا على صياغة بيان رسمي، يُعرف باسم
البيان الرئاسي، يتعين على المجلس المكون من 15 عضوًا الموافقة
عليه بالإجماع.
وأضافت المذكرة: “بالنظر إلى المحادثات الإيجابية
بين الأطراف، فإننا نعمل الآن على مسودة بيان رئاسي من شأنه أن يحظى
بالإجماع”.
وتابعت المذكرة: “بناءً على ذلك، لن يكون هناك
تصويت على مشروع القرار غدًا الاثنين، وسيستقي الكثير من لغة
البيان الرئاسي من تلك المصاغ بها مشروع القرار”.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة
أعربت، الخميس الماضي، عن استيائها الشديد من قرار إسرائيل توسيع
المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيمال وصفت واشنطن محاولات
دفع مجلس الأمن للتنديد بهذه الخطوة بأنها غير مفيدة.
في سياق متصل، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية
“حماس”، مساء اليوم الأحد، بشدة استجابة السلطة الفلسطينية في
رام الله للطلبات الأمريكية بسحب مشروع قرار لإدانة الاستيطان في مجلس
الأمن، واعتبرته سلوكًا خارجًا عن الإجماع الوطني.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم – في بيان صحفي تلقت
“حياة واشنطن” نسخة منه: “يبدو أن السلطة الفلسطينية مُصرّة على شراء
الوهم من الإدارات الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، وهذا لا يعبّر عن
موقف الشعب الفلسطيني”
وتابع قاسم: “أن هذا السلوك من قبل السلطة الفلسطينية
يقدم خدمة مجانية لإسرائيل، ويعمل على تجميل صورتها البشعة أمام الرأي
العام العالمي، ويشجع مسار التطبيع البغيض”.
وأكد قاسم أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى طرد
الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأراضي وكنس كل مستوطناته، ولن تمر
الخطة الأمريكية لوأد ثورة شعبنا.
وبحث مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، مشروع قرار يطالب
“إسرائيل” بـ”الوقف الفوري والكامل” لجميع الأنشطة الاستيطانية في
الأراضي الفلسطينية.
[ad_2]
Source link