[ad_1]
أثارت وزيرة المرأة التونسية السابقة،
سهام بادي، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت
صورًا لها أثناء زيارة المسجد الأقصى وعدد من المدن
الفلسطينية.
وقالت بادي – خلال لقاء مع وكالة
“معًا” الفلسطينية – إنها حققت أخيرًا حلمًا يراودها منذ الطفولة
ويتمثل بزيارة فلسطين.
https://www.facebook.com/MaanNews.net/videos/214034721160869/
والتقت بادي، وزيرة المرأة في الحكومة
الفلسطينية الدكتورة آمال حمد، وتحدثا عن “العنف الذي تتعرض له المرأة
الفلسطينية من الاحتلال في القدس وقطاع غزة وكافة محافظات الضفة
الغربية”.
https://www.facebook.com/sihembadi/posts/730581658444088
ونشرت الوزيرة التونسية – عبر حسابه
الشخصي على “فيسبوك” – صورة لها من أمام المسجد الأقصى، وعلقت
بالقول “صباح النور صباح الصمود والإصرار”.
https://www.facebook.com/sihembadi/posts/730858818416372
وتعرضت الوزيرة لانتقادات عدة، حيث
اتهمها عدد من النشطاء بـ “التطبيع” مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، على
اعتبار أن الدخول للمسجد يتطلب موافقتها.
وأصدرت الحملة التونسية لمقاطعة
التطبيع مع إسرائيل بيانًا، قالت فيه: “في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا
الفلسطيني ببسالة وصمود هجمات عصابات المستوطنين بحماية من جيش
الاحتلال على سكان قرى مختلفة بفلسطين أشدها الهجوم على قرية حوارة
بنابلس واعتداؤهم على الأهالي العزل وحرق بيوتهم وممتلكاتهم بالإضافة
إلى ما يواجهه الفلسطينيون يوميًا من اعتداءات جيش الاحتلال آخرها
مجزرة نابلس المروعة يوم 22 فيفري التي سقط فيها 11 شهيدًا وأكثر من
100 جريح، تنشر الوزيرة السابقة سهام بادي، على صفحتها زيارتها
التطبيعية للأراضي المحتلة بكل وقاحة، مستغلة المكانة الدينية للمسجد
الأقصى لتبرير فعلتها”.
واستنكر البيان مثل هذه الزيارات
التطبيعية، مؤكدًا: “نعتبر دخول أي عربي للأراضي المحتلة بموافقة
صهيونية تطبيعًا وعمالة مهما حاولوا تسويغها باسم السياحة الدينية
وإسناد الشعب الفلسطيني”.
https://www.facebook.com/BDSTunisia/posts/536239681948743
يذكر أن المطربة التونسية نوال غشام،
أثارت جدلًا مشابهًا قبل سنوات بعدما نشرت فيديو لها من داخل المسجد
الأقصى، مشيرًة إلى أنها قطعت آلاف الأميال من أجل الصلاة في القدس
والتضامن مع الفلسطينيين.
[ad_2]
Source link