روسيا تهدد أمريكا و"الناتو" بصدام عسكري مباشر بين القوى النووية

[ad_1]

هدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم
الجمعة، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” بصدام عسكري
مباشر بين القوى النووية وعواقب وخيمة في حال ازدادت مشاركتهما في
الصراع الروسي الأوكراني.

وقال ريابكوف – خلال كلمة له أمام مؤتمر الأمم
المتحدة حول نزع السلاح بمدينة جنيف في سويسرا – : “عندما تتحدث روسيا
عن مثل هذه المخاطر، فإن تصريحاتها تفسر على أنها لأغراض دعائية”.

ولفت إلى أنه يتحدث بدلاً من وزير الخارجية سيرغي
لافروف، الذي لم يتمكن من المشاركة في المؤتمر نتيجة عقوبات الاتحاد
الأوروبي المفروضة عليه.

وأضاف ريابكوف: “إننا نعتبر ذلك محاولة من دول الاتحاد
الأوروبي للتهرب من حوار صادق يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار
العالميين، بما في ذلك تحرير العالم من عبء التهديدات المتعلقة بأسلحة
الدمار الشامل”.

وشدد المسؤول الروسي على أن الخطوات المدمرة للولايات
المتحدة والناتو أدت إلى مشاكل في الهيكل الدولي للحد من التسلح،
والذي يستند إلى أربع معاهدات رئيسية، منها معاهدة الصواريخ المضادة
للصواريخ الباليستية، التي انسحبت منها الولايات المتحدة في عام 2002،
ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى، التي منها انسحبت واشنطن عام
2019، ومعاهدة الأجواء المفتوحة التي انسحبت منها الولايات المتحدة
عام 2020.

وتابع نائب وزير الخارجية الروسي: “موسكو علقت مشاركتها
في معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة النووية على خلفية
(تجاهل) طلبات تقدمت بها موسكو للإشراف على المنشآت النووية في
الولايات المتحدة”.

وعبر ريابكوف عن قلقه إزاء أنشطة الولايات المتحدة وحلف
شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، محذرًا في الوقت نفسه من
أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى صدامات خطيرة في المنطقة.

كما أعرب عن استعداد موسكو للمساهمة في إنشاء منطقة
خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وانتقد ريابكوف أيضًا برامج الفضاء الأمريكية وحلف شمال
الأطلسي، لافتًا إلى أن روسيا تصر على صياغة صك متعدد الأطراف ملزم
قانونًا لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.

وتوصلت الولايات المتحدة إلى معاهدة ستارت الجديدة مع
روسيا في 8 أبريل 2010، وتنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية
الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات
الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50%بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.

وتمثل هذه الاتفاقية “آخر معاهدة متبقية للحد من التسلح
بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم”.

 

 

 

[ad_2]

Source link