[ad_1]
قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر
لافرينتييف، إن روسيا على استعداد لتوفير منصة للقاء رئيسي تركيا
وسوريا، لافتًا إلى أن أنقرة “قد تتراجع” عن القيام بعملية عسكرية
برية مقررة شمالاً.
وأضاف لافرينتييف – في تصريحات صحفية، أمس الخميس نقلتها
وسائل إعلام روسية – : “أعتقد أن موسكو ستكون مستعدة لتوفير منصة
للقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد، إذا كانت
هناك رغبة مشتركة بين أنقرة ودمشق، أنا لا أشك في ذلك”.
وتابع: “مثل هذا الاجتماع مهم للغاية، ولكن يجب التحضير
له بشكل صحيح، ويجب تهيئة ظروف معينة لذلك”، مؤكدًا على أهمية أن
ترسل نتائج هذا الاجتماع “الإشارة الصحيحة” إلى كافة أطراف النزاع،
بحيث يسهم في التسوية السورية.
وعلى الرغم من عدم وجود تأكيدات من قبل تركيا حول
إمكانية التراجع عن عملية برية في سوريا، فإن المبعوث الروسي قال إن
“هناك احتمالاً لعدول تركيا عن القيام بعمليتها البرية”.
وأردف: “موضوع العملية البرية التركية ترك بصماته على
مسار الاجتماع الدولي الـ 19 بشأن سوريا في أستانا (عاصمة كازاخستان)
، حيث ناقشته روسيا مع الوفدين التركي والإيراني ومع ممثلين عن
دمشق”.
وأعلنت تركيا أمس الخميس، أنها ستواصل الرد على الهجمات
التي تنطلق من شمال سوريا، لافتة إلى أنها تختار الأهداف “بحرص”، فيما
حذّرت موسكو من أن إطلاق أنقرة “عملية برية” في سوريا سيزيد من التوتر
في المنطقة.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لنظيره الروسي سيرغي
شويغو في اتصال هاتفي بينهما، إن أنقرة ستواصل الرد على الهجمات التي
تنطلق من شمال سوريا، بعد أن طلبت موسكو من أنقرة تجنب هجوم واسع
النطاق في سوريا.
فيما ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان صحفي أنّ أكار
أبلغ نظيره الروسي أن “أولوية تركيا هي درء التهديدات الإرهابية (من
شمال سوريا) بشكل دائم”، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقيات
السابقة بشأن هذه القضية.
[ad_2]
Source link